اكتشاف قصر عسكري آشوري يعود للقرن السابع قبل الميلاد في نينوى
شهدت منطقة “النبي يونس” في محافظة “نينوى”، العثور على آثار وُصفت بأنها “كنور أثرية” تعود لآلاف السنين.
حيث أعلن مسؤول وحدة الإعلام والعلاقات في مفتشية آثار “نينوى” “مصطفى يحيى فرج”، أنه تم اكتشاف آثار في منطقة “النبي يونس” عن طريق تنقيبات البعثة الرومانية.
وأوضح “مصطفى يحيى فرج” أنه تم اكتشاف قصر آشوري يعود للملك “سنحاريب” وابنه الملك “اسرحدون”، ومن بعدهم الملك “آشور بانيبال”، الذي يعود للقرن السابع قبل الميلاد، وهو قصر لأداء المهام الإدارية، إضافة الى إدارة الشؤون العسكرية للملك.
وبيّنَ “فرج” أن قاعة العرش في هذا القصر هي أكبر القاعات المكتشفة بقصور العراق القديمة، مضيفاً أنهُ تم اكتشاف آثار ذات أصلٍ مصري داخل هذا القصر تعود الى فترة الملك “اسرحدون”.
وأضاف “فرج” أن العمل يجري ضمن منطقة قاعة العرش والمنطقة التي حولها، والهدف منه هو إظهار واستخراج الآثار الموجودة فيه بالكامل.
أما بخصوص عدد المواقع الأثرية في المحافظة، لفت “فرج” إلى وجود نحو ثلاثة آلاف موقع تقريباً، موضحاً أن البعثات التنقيبية تعمل في أكثر من موقع، وتحديداً في “نينوى” و”نمرود” و”خوسيباد”.
وأشار “فرج” إلى أنه يجري العمل على البوابات الآشورية في “نينوى”، فضلاً عن العمل في بوابة “شمس”، مشيراً إلى أن البعثة الفرنسية بدأت تنقيباتها في “خوسيباد” في البوابة الرئيسية في القصر الملكي، أما في “نمرود” فيجري العمل للتنقيب في مجمع القصور والمعابد فيها.
والجدير ذكره، أن مديرية الآثار في “نينوى”، سبق وأن أبرمت عقوداً مع جامعات ألمانية وأميركية وإيطالية، لتأهيل العديد من المواقع الأثرية، وإعادة فتحها أمام الزوار.
وفد حزب اتحاد بيث نهرين الوطني يزور الحركة الديمقراطية الآشورية
مع دنو موعد الانتخابات البلدية في العراق، تستمر الأحزاب بعقد اللقاءات في سبيل الفوز بمجالس…