في يومها السادس عشر….حرب حماس وإسرائيل تستعر مع تباين المواقف الدولية
مع دخول الحربِ بين إسرائيل وحركةِ “حماس” الفلسطينيةِ يومَها السادسَ عشر، توسعت رقعةُ الحربِ نحو الحدود اللبنانيةِ بشكلٍ علني، وسط تبادلٍ لإطلاقِ النارِ بين إسرائيل وميليشيا “حزب الله” الإيراني، في مشهدٍ ينذرُ بقرعِ أجراسِ الحربِ بين لبنانَ وإسرائيل.
وزيرُ الدفاعِ الإسرائيليُّ “يوآف غالانت” ومن جانبِه، قال خلال تفقدِه جاهزيةَ القواتِ الإسرائيليةِ على الحدودِ مع لبنان، إنّه إذا قررَ “حزب الله” المشاركةَ في القتال، فسيدفع ثمناً باهظاً.
كما وجه وزيرُ الخارجيةِ الأمريكيُّ “أنتوني بلينكن”، رسالةً إلى رئيسِ حكومةِ تصريفِ الأعمالِ اللبنانية “نجيب ميقاتي”، أبلغَه فيها بضرورةِ احترامِ مصالحِ اللبنانيين، محذراً من أنها ستتأثرُ إذا انجرت البلادُ إلى الصراعِ الإسرائيلي الفلسطيني.
وبدورِها، أعلنت وزارةُ الدفاعِ الأمريكيةُ يوم الأحد، أن الولاياتِ المتحدةَ سترسلُ نظامَ الدفاعِ الصاروخيِّ “ثاد” وصواريخَ “باتريوت” إضافيةً إلى الشرقِ الأوسط، تزامناً مع إتمامِ الاستعداداتِ ورفعِ الجاهزيةِ الإسرائيليةِ لاقتحامِ قطاعِ “غزة”
ويأتي هذا في الوقتِ الذي أعلنت فيه إسرائيلُ إخلاءَ أربعَ عشرةَ مستوطنةً على الحدودِ مع لبنان.
ومن جانبٍ آخر، أفادت وسائلُ إعلامٍ إسرائيليةٌ يوم السبت، أن انفجاراً وقعَ بجانبِ السفارةِ الإسرائيليةِ في “قبرص”، وتم إلقاءُ القبضِ على أربعةٍ سوريين مشتبهٍ بهم في إلقاءِ قنبلةٍ على السفارة، من قبل الشرطةِ القبرصية، من دون تسجيلِ أيِّ إصاباتٍ أو أضرار.
في غضون ذلك، تستمر المساعي الدوليةُ وفي أضعفِ حالاتِها، للتوسطِ بين الطرفين لإنهاءِ الحرب، وسط تباينٍ في المواقف، وهو ما زاد الأمورَ تعقيداً، وسط تحذيراتٍ أمميةٍ ودوليةٍ عديدة، من تصاعدٍ خطيرٍ للأحداث، لا تُحمَدُ عُقباه.
قلق دولي من تزايد الصادرات التركية إلى روسيا
مع مرورِ أكثرِ من عشرين شهراً على الحربِ الروسيةِ الأوكرانية، تزداد مخاوفُ حلفِ شمالِ الأط…