قواعد التحالف الدولي تتعرض للقصف مجدداً في العراق

(FILES) In this file photo taken on February 20, 2020, a member of the US Airforce looks on near a Patriot missile battery at the Prince Sultan air base in Al-Kharj, in central Saudi Arabia. - Saudi air defences intercepted ballistic missiles over Riyadh and a city on the Yemen border late on March 28, leaving at least two civilians wounded in the capital that is under curfew in a bid to curb the spread of the coronavirus. Multiple explosions shook Riyadh in the attack, which the Saudi-led military coalition blamed on Yemen's Iran-aligned Huthi rebels. It was the first major assault on Saudi Arabia since the Huthis offered last September to halt attacks on the kingdom after devastating twin strikes on Saudi oil installations. (Photo by ANDREW CABALLERO-REYNOLDS / POOL / AFP)

وسطَ أجواءِ التوترِ التي تشهدُها المنطقة، أعلنَ مصدرٌ أمنيٌ عراقيٌ أنَّ هجوماً بعدةِ صواريخ “كاتيوشا”، استهدفَ قاعدةَ “عين الأسد” الجويةَ في “الأنبار”، والتي تضمُّ قواتٍ أمريكية، دونَ ورودِ معلوماتٍ عن خسائرَ بشريةٍ أو أضرارٍ مادية.

ويأتي ذلكَ بعدَ ساعاتٍ من إعلانِ مصدرٍ رسميٍّ في وزارةِ الدفاعِ الأمريكيةِ “البنتاغون”، أن الأخيرةَ ليست على علمٍ بأيِّ هجومٍ بطائراتٍ مسيّرةٍ على قاعدةٍ عسكريةٍ تضمُّ قواتِها غربَ العراق.

ومن جهتها، ذكرت الوزارةُ أنَّ الولاياتِ المتحدةَ سترسلُ منظومةَ دفاعٍ جويٍّ من طرازِ “ثاد”، والمزيدَ من أنظمةِ الدفاعِ الجويِّ الصاروخيةِ “باتريوت” إلى الشرقِ الأوسط، رداً على الهجماتِ الأخيرةِ على القواتِ الأمريكيةِ في المنطقة.

وبدورِه، انتقدَ نائبُ رئيسِ لجنةِ العلاقاتِ الخارجيةِ في مجلسِ الشيوخِ الأمريكي “جيم ريتش”، موقفَ الإدارةِ الأمريكية، الذي وصفهُ بالموقفِ الضعيف، بعدَ تعرضِ القواتِ الأمريكيةِ لهجماتٍ خلالَ اليومين الماضيين في العراق، معتبراً أن هذه الهجماتِ غيرُ مقبولة، وترتبطُ مباشرةً بالسياسةِ الأمريكيةِ الضعيفةِ تجاهَ إيران، على حدِّ قوله.

ومنذُ يومِ الأربعاء، تعرّضت قواعدٌ “عين الأسد” و”حرير” في إقليمِ كردستان العراق، ومعسكرٌ قربَ مطارِ “بغداد”، والتي تضمُّ قواتٍ أمريكيةً وقواتٍ من التحالفِ الدولي، لخمسةِ هجماتٍ صاروخية.