ماينزا تحث واشنطن على وقف جرائم الاحتلال التركي
في إطارِ زيارتِها لمناطقِ شمالِ شرقِ سوريا، ولقائِها بمسؤولين سياسيين وعسكريين في الإدارةِ الذاتية، والتي كان آخرَها اللقاءُ بالقائدِ العامِّ لقواتِ سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي”، قالت رئيسةُ الأمانةِ العامةِ للحرياتِ الدينيةِ الدولية “نادين ماينزا”، إنّ الضرباتِ التركيةَ في سوريا تُعتبرُ جرائمَ حرب، وإن دعمَ الإدارةِ الذاتيةِ وقواتِ سوريا الديمقراطية، يصبُّ في مصلحةِ الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ والشعبِ السوري.
وعبر منشورٍ لها على منصةِ “إكس”، قالت “ماينزا” إنّ “قسد” وبالتعاونِ مع التحالفِ الدولي، لم تكن تحاربُ “داعش” فقط، بل كانت تحاربُ من أجلِ مستقبلِ شعوبِ شمالِ شرقِ سوريا.
وأشارت “ماينزا” إلى أن دعمَ شمال وشرق سوريا، هو الطريقُ لوقفِ الحربِ الأبدية، على حدِّ وصفِها، مضيفةً بأنّ الإدارةَ الذاتيةَ ملأت فراغاتِ الحكمِ والأمن، التي لولا ذلك لَمَلَأتها الميليشياتُ الإسلامويةُ والإيرانية.
وشددت على أنّ هذا كفيلٌ ببناءِ السلامِ والاستقرارِ على المدى الطويل، ومنعِ إرهابِ “داعش” من النهوضِ مرةً أخرى، كما يوقف جسرَ إيرانَ البريَّ إلى إسرائيلَ ولبنان.
وحثت “ماينزا” الإدارةَ الأمريكيةَ على رسمٍ خطٍّ لوقفِ الاحتلالِ التركي، لأنه يهددُ بمرحلةٍ أخرى من الهجمات، بعد أكثرِ من مئتي ضربةٍ جويةٍ استهدفت محطاتِ الكهرباءِ والمياهِ والمستشفياتِ والمدارس، وغيرِها من البُنى التحتيةِ المدنية، وحرمت مليونَي شخصٍ من سكانِ المنطقةِ من الكهرباءِ والمياه.
مرتزقة تركيا تختطف 419 شخصاً في المناطق السورية المحتلة خلال عام 2023
أوضح تقريرٌ نشره مركز حقوقي لـ “توثيق الانتهاكات” حجمَ الاعتقالات العشوائية وا…