تصعيد عسكري في سوريا والعراق ضد التواجد الأمريكي

على وقعِ تهديداتِ الفصائلِ العراقيةِ المواليةِ لإيران، لمصالحِ الولاياتِ المتحدةِ في العراق، أعلنت ما تُسمى “المقاومة الإسلامية” التابعةُ لـ “حزب الله” الإيراني، استهدافَها، وبواسطةِ طائراتٍ مسيّرة، قواعدَ “التنف” و”الركبان” و”المالكية” في سوريا، التابعةَ للقواتِ الأمريكية.

وفي هذا السياق، قالَ المتحدثُ باسمِ “البنتاغون” الجنرال “باتريك رايدر”، إن القواتِ الأمريكيةَ في قاعدةِ “التنف”، تعرضت لمحاولةِ هجومٍ بالمسيّرات، قبلَ أن يضيفَ أنهُ تمَّ إسقاطُ المسيرات، مشيراً إلى أنهُ لم تقع أيُّ إصاباتٍ جرّاء الهجوم. 

وأضافَ “رايدر” بأنَّ هناكَ تصاعداً في عددِ الهجماتِ ضدَّ القواعدِ الأمريكيةِ في سوريا والعراق، والتي تقفُ وراءَها المجموعاتُ المدعومةُ من إيران.

الرئيسُ الأمريكيُّ “جو بايدن” كان وسطَ خطابٍ جماهيري، غير أنّه قطعَه عندما وردته أنباءُ الاستهدافات، وقال إنّه مضطرٌ للذهابِ لغرفةِ العملياتِ بالبيتِ الأبيض، وأنَّ هنالك أمرٌ مهمٌ يجب أن يهتمَّ به.

هجماتُ الفصائلِ الإيرانيةِ ليست بشيءٍ جديد، غير أنّ اللافت والذي يتمُّ للمرةِ الأولى خارجَ سوريا والعراق، هو استهدافُ قاعدتَي “الأمير سلطان” و”الملك عبد العزيز” الجويتَين الأمريكيتَين في المملكةِ العربيةِ السعودية، من قبلِ جماعةٍ تُدعى بـ “حركة تحريرِ الحرمَين الشريفَين”

حيث أعلنت المجموعةُ مسؤوليتَها عن الهجمات، وقالت إنّهما مجردُ إنذارٍ بسيطٍ لما هو قادم، طالما استمرَّ الهجومُ الإسرائيليُّ على “غزة”، والمدفوعِ أمريكياً، على حدِّ قولِها.