آثار سوريا والعراق تتعرض للسرقة والنهب
عثرت البعثة الفرنسية للتنقيب، على جسد الثور المجنح “لاماسو” في موقع “خورسيباد الأثري” في “نينوى”، والذي كان عاصمة الملك الآشوري”سرجون” الثاني.
وقالت البعثة الفرنسية، إن التمثال كان موجوداً في منطقة الباب الرئيسي للقصر الملكي في “خورسيباد”، الذي كان مقراً للحكم الآشوري في القرن السابع قبل الميلاد.
ومن جهته، أوضح مفتش آثار وتراث “نينوى” “خير الدين أحمد حبيب”، بأن هذا الثور المجنح هو ذاته الذي تم اكتشافه في التسعينيات من قبل بعثة آثار عراقية، مؤكدا بأن هذا الاكتشاف ليس جديداً.
وأضاف بأنه في عام ألف وتسعمئة وخمسة وتسعين، تعرض رأسه للسرقة بعد تقطيعه إلى ستة قطع، بعدها تم العثور على الرأس وتم نقله الى المتحف الوطني العراقي.
وأشار “خير الدين أحمد الحبيب “، أنه وبسبب الحصار الذي تعرض له العراق، وانشغال البلد بأمور سياسية، تقرر دفن تمثال الثور المجنح في موقعه للحفاظ عليه من العوامل الجوية، ليتم فتحه عند توفر الظروف المناسبة.
وعلى صعيدٍ متصل بسرقة الآثار، تحدثت العديد من التقارير عن انتهاكات فصائل “الحمزات” و”العمشات”، حول نهب وسرقة المواقع الأثرية في مدينة “رأس العين” عبر عمليات الحفر والتنقيب.
حيث قال قائد مجموعة في فصيل “العمشات”، بإنهم استنفروا لعمليات التنقيب بأوامر من قيادتهم في “رأس العين”، مضيفاَ بأن عمليات الحفر والحراسة تتم بالمشاركة بين فصيلي “العمشات” و “الحمزات” الموالي لجيش الاحتلال التركي.
أول فصيل من حزب العمال الكوردستاني يتخلى عن سلاحه في شمال العراق
بيث نهرين — أعلنت “مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي”، وهي أول فصيل من حزب الع…