بعد وفاة شابة إيرانية دماغياً نتيجة العنف.. السلطات الإيرانية تحذر عائلتها
لم تكد تهدأ الاحتجاجات التي أعقبت مقتل “مهسا أميني” على يد “شرطة أخلاق” النظام الإيراني، بسبب عدم ارتدائها الحجاب القسري، تستعد السلطات الإيرانية التابعة لنظام الملالي في طهران، لموجة جديدة من المظاهرات والاحتجاجات.
وتقول وسائل إعلام إيرانية، أن “الموت الدماغي” للشابة “آرميتا غراوند” التي قضت، في مواجهة وعنف من قبل شرطة الأخلاق في إحدى محطات المترو بطهران في هذا الشهر، قد ينذر بموجة احتجاجات جديدة، وهو ما يصعّد من هواجس النظام الإيراني من ردود الفعل الشعبية إزاء الحادثة.
وفي تقرير لها، ذكرت “إيران إنترناشيونال” فقد تم تهديد أفراد من عائلة “أرميتا غراوند” وأقاربها بعدم السماح لهم بالتحدث إلى وسائل الإعلام وتقديم معلومات حول حالتها.
وقد أخبر عناصر الأمن عائلة “غراوند” بأن “علي خامنئي” المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، قد أمر بنقل أرميتا خارج طهران”، كما أشارت الصحيفة، أن السلطات وضعت برنامجاً لعائلة ” غراوند” للإعلان عن موت “آرميتا” وكيفية نقل جثتها إلى جعفر آباد في “كرمانشاه”، بعيداً عن الإعلام.
النائب السرياني يوسف آيدن : لقد حان الوقت لكي تعترف السويد بالجرائم التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الأولى ضد الأرمن والسريان واليونانيين باعتبارها إبادة جماعية
ستوكهولم – جدد النائب السرياني عن الحزب المسيحي الديمقراطي في البرلمان السويدي ̶…