حكمت الحبيب يؤكد أن هجمات الاحتلال التركي جاءت لتحارب مشروع الإدارة الذاتية

أكد الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في إقليم الجزيرة حكمت الحبيب أن الهجمات التي نفذها الاحتلال التركي مؤخراً في شمال وشرق سوريا واستهدفت المنشآت الحيوية والبنى التحتية في المنطقة جاءت لتحارب مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

وأضاف الحبيب في لقاء خاص مع وكالة سيرياك بريس أن تلك الهجمات أثرت بشكل مباشر على الحياة اليومية لقرابة 5 ملايين شخص يعيشون في المنطقة.

وشدد الحبيب أن هجمات الاحتلال التركي مخالفة للقوانين والأعراف الدولية، لكن الاحتلال التركي لا يحترم تلك القوانين والأعراف، وتسعى من خلال ذلك إلى ضرب استقرار المنطقة، لتحقيق أهدافها وعلى رأسها الميثاق المللي الذي يضم أراضٍ من سوريا والعراق وأرمينيا وبلغاريا واليونان إلى خارطة تركيا، وفق تصورات النظام التركي.

وأردف الحبيب أن هجمات الاحتلال التركي على البنى التحتية كانت له تداعيات أخرى، لا سيما في الملف السياسي للأزمة التي تعيشها سوريا منذ عام 2011، مشيراً إلى أن تلك الهجمات أدخلت البلاد في صراع جديد، ما يعرقل إيجاد حل في المدى المنظور، رغم وجود القرار الأممي رقم 2254.

وحمل الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في إقليم الجزيرة كل من التحالف الدولي والولايات المتحدة وروسيا مسؤولية هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، بوصفها الدول الضامنة لوقف إطلاق النار المبرم عام 2019.