لجنة التحقيق الدولية تحذر من الوضع السوري ومن انهيار نظام الحماية الدولية
أفاد رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا باولو بينيرو، أن سوريا تشهد أكبر تصعيد للأعمال العدائية منذ أربع سنوات، وسط تجاهل تام لحياة المدنيين.
“باولو بينيرو” وفي إحاطة قدمها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء قال: إن عدم احترام قواعد القانون الدولي الإنساني الأساسية، منذ فترة طويلة في سوريا، أدى إلى “تقويض وتآكل جوهر نظام الحماية الدولي ذاته”، مشيراً إلى القصف العنيف الذي يتعرض له المدنيين في شمال غرب البلاد، والفلتان الأمني في الجنوب السوري.
وأكد “بينيرو” أن سوريا لا تزال تمثل أكبر أزمة لاجئين في العالم، حيث فر أكثر من سبعة ملايين سوريا من البلاد، ونزح أكثر من ستة ملايين داخلها، لافتاً إلى أن أكثر من 15 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
ودعا بينيرو، جميع الأطراف إلى احترام حريات الرأي والتعبير والتجمع للشعب السوري، والاعتراف بتطلعاته المشروعة وحقوقه الإنسانية، مشدداً على أن هذا هو المفتاح لإنهاء الصراع، مشيراً إلى عدم وجود أي تغيرات في سلوكية نظام الأسد.
ومن جانبه، كبير مستشاري الولايات المتحدة لشؤون الشرق الأدنى وإفريقيا “كريستوفر هينزل”، أكّد أن النظام السوري لايزال يخضع السوريين للانتهاكات والاعتقال التعسفي والتعذيب، وغيرها من أشكال سوء المعاملة، بمن فيهم اللاجئين عند عودتهم.
وبيّن “هينزل” أن السوريين يحرمون بشكل روتيني من الوصول إلى محاكمات عادلة، وغالباً ما يتم توجيه تهم إليهم ظلماً في محاكم مكافحة الإرهاب، ويتم مصادرة ممتلكاتهم الشخصية، موجهاً دعوته إلى جميع دول العالم إلى احترام مبدأ عدم الإعادة القسرية للاجئين السوريين.
وفد سرياني يزور مطران الروم الأرثوذكس في دارمسوق
دارمسوق (دمشق)، سوريا — التقى وفد سرياني رفيع المستوى اليوم بالمطران رومانوس الحناة، الوكي…