27/10/2023

حرب إسرائيل وحماس تدخل أسبوعها الثالث

مع دخولِ الحربِ بين إسرائيل وحركةِ “حماس” الفلسطينيةِ أسبوعَها الثالث، ارتفعَ عددُ القتلى الفلسطينيين إلى أكثرِ من سبعةِ آلافِ شخصٍ في قطاعِ “غزة”، فيما أُصيبَ أكثرُ من تسعةَ عشرَ ألفاً بجروح، أما على الجانبِ الإسرائيلي، فقد تم الإعلانُ عن مقتلِ ألفٍ وخمسِمئةِ شخص، وإصابةِ خمسةِ آلافٍ آخرين، بين مدنيين وعسكريين إسرائيليين.

وضمن آخرِ التطورات، وتنفيذاً لما تعهد به رئيسُ الوزراءِ الإسرائيليُّ “بنيامين نتنياهو”، فقد نفذت القواتُ البريةُ الإسرائيليةُ من دباباتٍ ومدرعاتٍ ومشاة، عمليةَ اجتياحٍ بريٍّ محددةِ الهدفِ وسطَ “غزة”، بدعمٍ وإسنادٍ جوي.

هذا الاجتياحُ وبالإضافةِ للقصفِ المتواصلِ للقطاع، أدى، وبحسبِ محللين، لتشكيلِ ضغطٍ على حركةِ “حماس”، وإرغامِها على القبولِ بتقديمِ تنازلاتٍ فيما يتعلقُ بالأسرى.

إذ توجه وفدٌ من الحركةِ للعاصمةِ الروسيةِ “موسكو”، لإجراءِ محادثاتٍ بشأنِ إطلاقِ سراحِ الرهائنِ الأجانب، وخاصةً الروسَ منهم.

“حماس” ورغمَ ذلك، أعلنت أنّها لا يمكنُها إطلاقُ سراحِ الأسرى حتى يتمَّ الاتفاقُ على وقفِ إطلاقِ النار.

لكن إسرائيل وعلى الجانبِ المقابل، وبغرضِ حرقِ ورقةِ الرهائنِ التي تمتلكُها “حماس”، واصلت قصفَ “غزة”، ما أدى وبحسبِ قياديين في “حماس”، لمقتلِ خمسينَ رهينةً إسرائيلية، من بينِهم خمسةٌ وثلاثون يحملون الجنسيةَ الفرنسية.

ومن جانبٍ آخر، أعلن الجيشُ الإسرائيليُّ مقتلَ قياديٍّ في “حماس”، قال إنّه كان من المخططين لعمليةِ “طوفان الأقصى”، مضيفاً بأنّ القياديَّ هو نئابُ قائدِ مديريةِ المخابراتِ في الحركة “شادي بارود”

‫شاهد أيضًا‬

بايدن يدعو ترامب إلى منع انتعاش “داعش” في سوريا

قال الرئيس الأميركي جو بايدن: إنَّ “على الإدارة المقبلة أن تضمن ألا يؤدي سقوط الأسد إلى ان…