الإدارة الذاتية تستنكر اغتيال فرهاد شبلي
أفاد موقعُ “خبر أربعٍ وعشرين”، أن الطفلَ “أحمد شاهين”، والذي لم يتجاوزَ الحاديةَ عشرةَ من عمرِه، استُشهد متأثراً بجراحِه، كما أن امرأةً تدعى “أفين خليل” وتبلغ من العمرِ تسعةً وثلاثين عاماً، أصيبت بجروحٍ وتتلقى العلاجَ في مشافي مدينةِ “الحسكة”، إثر القصفِ التركيِّ الجبانِ الذي استهدف القياديَّ في قوات سوريا الديمقراطية “فرهاد شبلي”، في قلبِ مدينةِ “ديريك”، أقصى شمالِ شرق سوريا يوم أمسِ الجمعة.
كما أشار المرصدُ السوريُّ لحقوق الإنسان، إلى استشهادِ “شبلي” الذي كان قد عمل كمنسقٍ مع قواتِ التحالفِ الدولي، وسبق وأن تعرض لمحاولةِ اغتيالٍ فاشلةٍ من قبل طائرةٍ مسيرةٍ تركية.
وفي ذاتِ السياق، وبحسب الموقعِ الرسميِّ للإدارة الذاتية، فقد أدى الهجومُ لإصابةِ طفلتَين وشقيقِ الشهيد “شبلي”، كذلك تم استهدافُ شركةِ النماءِ الزراعيةِ في “ديريك” في ذاتِ اليوم، ما أدى لوقوعِ ضحاياً في صفوفِ المدنيين، كسلسلةِ استهدافٍ متممةٍ للأماكن الحيوية، ومراكزِ تطويرِ الخدماتِ المعيشيةِ للأهالي.
ونددت الإدارةُ الذاتيةُ في بيانٍ للرأيِ العامِّ بتلك الهجماتِ المستمرة، قائلةً إنّ الدولةَ التركيةَ تعمل وبكلِّ ما تملك من إمكانيات، على ضربِ استقرارِ مناطقنا، حيث لا تتهاون في خلقِ فرصٍ جديدةٍ أمام عودةِ التطرف، كذلك تسعى نحو عرقلةِ جهودِ شعبِنا في مقارعةِ الإرهاب، وضمانِ عيشٍ كريمٍ لأبناءِ المنطقة.
وأضافت الإدارةُ بالقول، نتوجه بالنداءِ لجميع القوى الفاعلةِ في سوريا، وفي مقدمتهم التحالفُ الدولي، بضرورةِ تجاوزِ الصمتِ إزاءَ هذا العدوانِ الذي يستهدف استقرارَ مناطقِنا ومحاربةَ الإرهاب، واستهدافِ المنشآتِ الخدميةِ والحيويةِ للسكان.
واختُتم البيانُ بالقول، نتوجه بخالصِ العزاءِ لذوي الشهيد “شبلي ديريك” ورفاقِه وجميع الشهداءِ الذين ارتقوا إثر العدوانِ التركي، وتمنياتِ الشفاءِ العاجلِ للجرحى، مؤكدين بأنّ إرادةَ شعبِنا ومسيرةَ شهدائه، طريقُنا نحو النصرِ المستدام.
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الأوضاع في سوريا
خلالَ جلسةٍ لمجلسِ الأمنِ الدولي حولَ سوريا، قالت نائبةُ المبعوثِ الخاصِ للأممِّ المتحدةِ …