الاتحاد السرياني الأوروبي يقيم مؤتمراً عن معاهدة لوزان
بحضور شعبي وممثلين عن القوميات والأديان المختلفة وبتغطية من فضائية “سورويو”، عقد المؤتمر الذي قام بتنظيمه الاتحاد السرياني الأوروبي في مدينة زيوريخ السويسرية.
وبدأت أعمال المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا، من ثم ألقى الرئيس المشترك للاتحاد السرياني الأوروبي “فهمي فيرغيلي” كلمة حول المؤتمر ومعاهدة لوزان.
في كلمته تحدث “فيرغيلي” عن المجازر الكثيرة التي جرت بحق أبناء شعبنا لتتبعها المجازر السياسية بحقه وكان آخرها معاهدة لوزان، مشيراً إلى أن شعبنا لم يُعطَ الفرصة لكي يمثل نفسه في الاتفاقية التي جرت قبل عشرات السنين.
وأضاف “فيرغيلي” بأنه وعلى الرغم من أن شعبنا كان لديه بعض الحقوق البسيطة باسم المسيحيين ضمن المعاهدة، إلا أنها ومع ذلك لم يتم تطبيقها لحد اليوم، مؤكداً أن شعبنا يجب أن يسمع صوته للعالم ويكون يقظاً لمثل هذه الألاعيب.
الخوري “كريم اسمر”، انتقد في كلمته السلطات التركية ومن احتفى بإعادة افتتاح كنيسة في تركيا، لأن السلطات التركية وبحسب تعبيره، تركت آلاف الكنائس مدمرة ولم تقم بإصلاحها.
من جهته تحدث البروفيسور “جنكيز اكتار” وخلال مداخلته على “السكايب” عن السياسات الإنكارية التي تمارسها تركيا بحق الأقليات منذ زمن المعاهدة.
بدوره قال البروفسور “هانيبال ترافيس” أن مجازر “السيفو” اثرت وبشكل كبير على نفسية شعبنا وتركت آثاراً لحد اليوم والتي تبعتها معاهدة لوزان لتكمل الاضطهاد على شعبنا.
وخلال المؤتمر قال الناشط “داؤود يعقوب” بأن بنود المعاهدة لم يتم تطبيقها منتقداً النظام التركي لممارساته بحق شعبنا والأقليات الأخرى في تركيا.
“صامويل سوارس” و”ازليم ياسر”، تحدثا بدورهما عن مشروع معاهدة لوزان والهدف منها بعد مرور مئة عام على عقدها، وأساليب النظام التركي في تهميش الشعوب لحد اليوم.
ويذكر أن المجتمع الدولي اتبع الصمت حيال الممارسات والاتفاقيات التي أجريت بحق شعبنا، بينما يبدي بالغ الاهتمام لقضايا الشعوب كالفلسطينيين وهذا ما تبين في الحرب الأخيرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
مسد يشارك في وقفة احتجاجية في العاصمة السورية دمشق
درمسوق (دمشق)_سوريا شهدت ساحة الحجاز في العاصمة السورية دمشق، وقفة احتجاجية شارك فيها ممثل…