البابا فرنسيس يلتقي بطاركة الشرق الكاثوليك بالفاتيكان

على هامشِ مشاركتِهم في الدورةِ الأولى من الجمعيةِ العامةِ السادسةَ عشرةَ لسينودسِ الأساقفة، وتحت عنوان “من أجل كنيسةٍ سينودسيّة، شركة ومشاركة ورسالة”، التقى قداسةُ البابا “فرنسيس” بطاركةَ الشرقِ الكاثوليك في القصرِ الرسوليِّ بالفاتيكان.

وتمثلَ البطاركةُ بكلٍّ من أصحابِ الغبطة “مار بشارة بطرس الراعي” بطريركُ السريانِ الموارنة، و”مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان” بطريركُ السريانِ الكاثوليكِ الأنطاكي، و”يوسف العبسي” بطريركُ الرومِ الكاثوليك، و”روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان” بطريركُ الأرمنِ الكاثوليك، و”مار لويس روفائيل ساكو” بطريركُ بابل للكلدان.

وبحسب بيانٍ صادرٍ عن بطريركيةِ السريانِ الكاثوليك، قدّم أصحابُ الغبطةِ إلى قداسةِ البابا “فرنسيس”، ورقةً تحتوي على مواضيعَ تتعلّق بعلاقةِ الكراسي البطريركيةِ الشرقيةِ الكاثوليكيةِ بالكرسيِّ الروماني.

وأشار البطاركةُ إلى التحدّيات التي تجابهُها كنائسُهم اليوم، لا سيّما الأوضاعَ المقلقةَ في الأراضي المقدسةِ وأرمينيا، وانعكاساتِها السلبيةَ على سائرِ بلادِ الشرق الأوسط، كما وتوقّفوا عند مجرياتِ الأحداثِ في كلّ من لبنانَ وسوريا والعراق ومصر والأردن، وأهمّيةِ الحضورِ المسيحيِّ فيها.

وبدورِه، وعد قداستُه بأن يتابع المواضيعَ المطروحةَ مع المسؤولين المختصين بمعالجتِها في الإدارةِ المركزيةِ لحاضرةِ الفاتيكان، مرحّباً باقتراحِ البطاركةِ بأن تُعقد اجتماعاتٌ سنويةٌ مماثلة.

وفي ختامِ اللقاء، عبّر قداسةُ البابا “فرنسيس” عن فرحِه باستقبال البطاركةِ الذين شكروه، متمنّين له دوامَ الصحّة، وسائلين الله أن يبارك خدمتَه لما فيه خيرُ الكنيسةِ الجامعة.