آثار الاعتداءات التركية على البنية التحتية للطاقة الكهربائية

تعرضت العديدُ من المواقعِ الحيويةِ في إقليمِ “الجزيرةِ” بشمالِ شرقِ سوريا، للاستهدافِ المباشرِ بالطائراتِ الحربيةِ والمسيّرةِ التابعةِ للاحتلالِ التركي، ما أدى إلى أضرارٍ كبيرةٍ فيها وخروجِها عن الخدمة.

وفي هذا الصدد، ولتسليطِ الضوءِ على نتائجِ هذه الهجمات، قالَ الرئيسُ المشتركُ لهيئةِ الطاقةِ في إقليمِ الجزيرة “أكرم سليمان”، إن نسبةَ الضررِ في قطاعِ الكهرباء، بلغت خمسينَ بالمئة، مع صعوبةٍ في الوصولِ للاستطاعةِ الكاملةِ لتوليدِ الكهرباء.

وأكدَّ “سليمان” أنّ الهيئةَ بذلت جهوداً كبيرةً في سبيلِ تأمينِ التيارِ الكهربائي للمواطنين، وتمكنوا من إعادةِ هذه المحطاتِ للخدمةِ بشكلٍ جزئي، ولكنها ليست بالمستوى المطلوب، بسببِ نقصِ قطعِ التبديلِ الخاصةِ بالصيانة، وصعوبةِ توفيرِها، وعدمِ التمكنِ من إيصالها لشمالِ وشرقِ سوريا، نتيجةَ الحصارِ المفروضِ على المنطقةِ من كافةِ الجهات.

ونوه “سليمان” إلى أن الهجماتِ تسببت بخسائرَ ماليةٍ وصلت إلى مليارٍ ومئتينِ وسبعينَ مليونَ دولارٍ أمريكي، في جميعِ القطاعاتِ المستهدفة.

وأردف “سليمان” بأن استهدافَ محطاتِ التيارِ الكهربائي أثر على محطاتِ المياهِ وعلى محطاتِ النفطِ والغاز، ما تسبّبَ بأزمةٍ كارثيةٍ كبيرةٍ في المنطقة.