أردوغان يدفع بالشعب لمغادرة تركيا.. والأتراك في مقدمة اللاجئين في ألمانيا
تزايدت أعدادُ الأتراكِ المهاجرين من تركيا بشكلٍ ملحوظ، وقد تربعَ الوافدون الأتراكُ قائمةَ الجنسياتِ المهاجرةِ في بعض الدول، خاصةً مع تدهورِ الوضعِ الاقتصادي، وسياسةِ القمعِ وتكميمِ الأفواهِ والاعتقالاتِ التعسفية، التي لم يعد منتقدو “أردوغان” وسياساتِه بمأمنٍ منها.
وبحسب تقاريرَ نشرتها صحيفةُ “فيلت إم زونتاغ” الألمانيةُ يوم الاثنين، فإن السوريين قد احتلوا المرتبةَ الأولى بعددِ المهاجرين في ألمانيا منذ عامِ ألفين وأربعةَ عشر، غير أن إحصائياتِ شهرِ تشرينَ الأول الجاري، تفيد بأن الأتراكَ قد تقدموا على السوريين، للمرةِ الأولى.
وفي إحصائيةٍ رسميةٍ من دوائرِ المكتبِ الاتحاديِّ للهجرةِ واللاجئين في ألمانيا، فقد تلقت دوائرُ الهجرةِ نحوَ تسعةِ آلافِ طلبِ لجوءٍ من الجنسيةِ التركية، وهي سابقةٌ جديدةٌ في البلاد، حيث بلغ عددُ المهاجرين الأتراك لحدِ الآن، أربعينَ ألفَ لاجئ.
هذا وأفادت أبحاثٌ حقوقيةٌ بأن ثلاثةً وسبعينَ بالمئةِ من الشباب في تركيا، يريدون الهجرةَ والعيشَ في الخارج، بسبب الظروفِ الاقتصاديةِ والسياسيةِ والاجتماعيةِ السيئة، في عهدِ رئيسِ النظامِ التركيِّ “رجب طيب أردوغان”
وتضيف وكالةُ أنباءِ “روداو” في استطلاعٍ أجرته في “إسطنبول”، خلال الذكرى المئويةِ لتأسيسِ ما يسمى بالجمهوريةِ التركية، أن معظمَ الشبابِ والذين يشكلون قرابةَ خمسةَ عشرَ بالمئةِ من سكانِ تركيا، يرغبون بالسفرِ خارجَ تركيا، لسوءِ الوضعِ الاقتصاديِّ وغيابِ العدالةِ الاجتماعية.
منظمة الكنائس الكاثوليكية في أولسونو تصدر تقريراً عن أوضاع المسيحيين
عقبَ تحقيقاتٍ عن أوضاعِ المسيحيين في ثماني عشرة دولة، نشرت المنظمةُ تقريراً عن نتائج تلك ا…