31/10/2023

نار الحرب تتأجج من جديد بين واشنطن وطهران في سوريا والعراق

في ظلِّ استمرارِ سلسلةِ الهجماتِ على القواتِ الأمريكيةِ الموجودةِ في العراق وسوريا، من قبلِ فصائلَ مسلحةٍ تابعةٍ لإيران، تعرضت قاعدةُ “عين الأسد” الجويةُ العراقيةُ والتي تستضيفُ قواتٍ أمريكيةً ودوليةً أخرى في محافظةِ “الأنبار”، لهجومٍ جديد.

حيثُ أفادت مصادرٌ أمنية، أنَّ أربعةَ صواريخٍ من نوعِ “كاتيوشا” استهدفت القاعدة، منطلقةً من ناحيةِ “الثرثار” في محافظةِ “الأنبار”، دونَ ورودِ معلوماتٍ عن خسائرَ ماديةٍ أو بشريةٍ داخلَ القاعدة.

وعلى صعيدٍ متصل، استهدفت طائراتٌ أمريكيةٌ ثلاثَ شاحناتٍ على الحدودِ العراقيةِ السوريةِ في منطقةِ “البوكمال” بسبعةِ صواريخ، ما أسفرَ عن تدميرِ الشاحناتِ وإصابةِ سائقَين ومرافقَين.

ورداً على ذلكَ الاستهداف، قامت الفصائلُ المسلحةُ العراقيةُ المواليةُ لإيران، باستهدافِ قاعدةٍ أمريكيةٍ في حقلِ “العمر” النفطي بمدينةِ “دير الزور”، بخمسةَ عشرَ صاروخاً.

في غضونِ ذلك، أعلنَ مسؤولٌ رفيعُ المستوى في “البنتاغون”، أنَّ القواتِ الأمريكيةَ في سوريا والعراق، تعرضت لثلاثةٍ وعشرينَ هجوماً في شهرِ تشرينَ الأولَ الجاري، موضحاً أن قواتِهم تعرضت إلى أربعةَ عشرَ هجوماً في العراق، بينما تعرضت لسبعةِ استهدافاتٍ بالمسيّراتِ والصواريخِ في سوريا، مؤكداً بأنهُ تم إحباطُ معظمِها.

ويرى مراقبون أن هذه الاستهدافاتِ المتبادلةَ بين الطرفين، قد تجرُّ المنطقةَ لحربٍ إقليميةٍ لا تُحمَدُ عقباها، كما يعتقدُ محللون أنّها امتدادٌ للحربِ بين إسرائيل وحركةِ “حماس” الفلسطينية.

‫شاهد أيضًا‬

قلق دولي من تزايد الصادرات التركية إلى روسيا

مع مرورِ أكثرِ من عشرين شهراً على الحربِ الروسيةِ الأوكرانية، تزداد مخاوفُ حلفِ شمالِ الأط…