مسؤولون أمميون يحذرون من صب الوقود على البارود في الساحة السورية
حذر مسؤولو الأممِ المتحدة، ومنهم المبعوثُ الخاصُّ للأممِ المتحدةِ إلى سوريا “غير بيدرسن”، خلال كلمته أمامَ مجلسِ الأمنِ الدوليِّ يوم الاثنين، من انتقالِ الصراعِ إلى سوريا، مؤكداً أن فتحَ جبهةٍ جديدةٍ للصراعِ داخل سوريا، أشبهُ بصبِّ الزيتِ على النار.
وأشار “بيدرسن” إلى تبادلِ إطلاقِ النارِّ في الجولان والغاراتِ الجويةِ على مطارَي “حلب” و”دمشق”، والتي أوقفت مؤقتاً الخدمةَ الجويةَ الإنسانيةَ التابعةَ للأمم المتحدة، كما تحدث عن الهجماتِ على القواعدِ الأمريكيةِ والردودِ الأمريكية على الحرسِ الثوريِّ وأذرعِ إيرانَ في شرق سوريا.
وقال المبعوثُ الخاص، إن سوريا والشعبَ السوريَّ والمنطقةَ ككل، ليسوا في وضعٍ يسمح لهم بتحملِ انفجاراتٍ جديدةٍ للصراعِ العنيفِ في سوريا، سواءً كانت ناجمةً عن ديناميكياتٍ داخليةٍ أو خارجية، ونحن نشهد الآن الحقيقةَ الصعبةَ المتمثلةَ في أنه وبغيابِ المشاركةِ الحقيقيةِ والتقدمِ نحوَ حلٍّ سياسيٍّ للصراعِ السوري، فإن أيَّ استقرارٍ يصبح هشاً، وعندما ينهار، فإنه يمكن أن يطلق العنانَ لقوىً ضخمةٍ من العنفِ وعدمِ الاستقرار.
وفي السياق، أكد مستشارُ الأمنِ القوميِّ بالبيتِ الأبيض “جيك ساليفان”، أن الولاياتِ المتحدةَ تبذل قصارى جهدِها لمنعِ انتشارِ التوتراتِ في المنطقة، وبخاصةٍ في العراق وسوريا، محذراً إيرانَ من أنه في حالِ إقدامِ أيٍّ من ميليشياتِها وأذرعِها في المنطقةِ على مهاجمةِ القواعدِ والقواتِ الأمريكيةِ مرةً أخرى، فإن الردَّ الأمريكي سيكون قوياً.
وبدورِها، طالبت مندوبةُ الولاياتِ المتحدةِ في الأممِ المتحدة “ليندا توماس جرينفيلد”، طالبت النظامَ السوريَّ بكبحِ أنشطةِ المجموعاتِ المسلحةِ المدعومةِ من إيران، وإنهاءِ التصعيدِ في الجولان، مؤكدةً أنّ مجموعاتٍ مسلحةً مدعومةً من “دمشق” و”طهران” في سوريا، تنوي توسيعَ دائرةِ النزاعِ بين إسرائيلَ و”حماس” لخارجِ قطاعِ “غزة”
الأمن الداخلي يضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة ويؤكد مواصلة عمله تجاه مروجيها
شمال وشرق سوريا، بيت نهرين — في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والذي صادف أمس الخميس السا…