النظام السوري يبتكر طرقاً جديدة لتهريب المخدرات
كشفت صحيفةُ “الوطن” نقلاً عن مصدرٍ في معبرِ “نصيب” الحدوديِّ بين الأردن وسوريا، أنه تم توقيفُ عددٍ من العاملينَ في جماركِ “نصيب” من مهامَ ومستوياتٍ إداريةٍ مختلفة، تزامناً مع تحقيقاتٍ جاريةٍ مع عشراتِ التُّجارِ الذين أدخلوا بضائعَهم عبرَ منفذِ “نصيب” الحدوديِّ خلالَ الفترةِ الماضية.
وأفادت الصحيفةُ بأنَّ غراماتِ البياناتِ التي تم تزويرُها، تستندُ بعضُها لإشعاراتٍ بنكيةٍ مزورة، وهي بحدودِ أربعةَ عشرَ مليونَ دولارٍ أمريكي.
وبحسبِ المصدر، فإنَّ مكتبَ التخليصِ الجمركيِّ هو مَنْ قامَ بتزويرِ الإشعاراتِ والبياناتِ الجمركية، وبعدَ اكتشافَ قضيةِ التلاعبِ بالبيانات، هربَ المزوّرون خارجَ البلد، مشيراً إلى أنَّ التحقيقاتِ لا تزالُ جاريةً وتشملُ عدداً من العاملين المتورطين بعملياتِ التزوير.
وفي سياقٍ متصلٍ بعملياتِ التهريبِ والمخالفاتِ الحدودية، أكدَّ المتحدثُ باسمِ الجيشِ الأردنيِّ “مصطفى الحياري”، أنَّ مهربي المخدراتِ من الجانبِ السوري، لجؤوا في تهريبِهم إلى الحمامِ الزاجلِ لتهريبِ “الكبتاغون” إلى بلادِهم، فضلاً عن استخدامِ قذائفِ “هاون” مفرغةٍ محشوّةٍ بالمخدرات، وتمَّ إطلاقُها اتجاهَ الأراضي الأردنية.
وبالتوازي مع انتشارِ معاملِ تصنيعِ المخدراتِ واستخدامِ الطائراتِ المسيّرةِ لتهريبِها، طالبَ “الحياري” الولاياتِ المتحدةَ بتزويدِهم بمنظوماتٍ للتصدي لتلكَ المسيّرات.
قلق دولي من تزايد الصادرات التركية إلى روسيا
مع مرورِ أكثرِ من عشرين شهراً على الحربِ الروسيةِ الأوكرانية، تزداد مخاوفُ حلفِ شمالِ الأط…