02/11/2023

الانتهاكات الإيرانية في تزايد مستمر وسط موجة غضب المنظمات الحقوقية

موجةٌ غضبٍ جديدةٌ في أوساطِ المنظماتِ الحقوقيةِ ضدَّ السلطاتِ الإيرانية، بعد توقيفِ المحاميةِ الإيرانيةِ المدافعةِ عن حقوقِ الإنسانِ “نسرين ستوده”، في “طهران”، أثناءَ جنازةِ الشابةِ “أرميتا كرواند”، التي تعرضت لإصاباتٍ بالغةٍ في مشاحنةٍ دارت بينها وبينَ ما تُسمى بـ “شرطة الأخلاق”، خلال توقيفها لعدمِ وضعها الحجابِ الإلزامي.

حيثُ قالت الأمينةُ العامةُ لمنظمةِ العفو الدوليةِ “أغنيس كالامار”، إن المحاميةَ “نسرين ستودة”، تم اعتقالها بشكلِ تعسفيٍّ خلال الجنازة، داعيةً في الوقتِ ذاتهِ إلى إطلاقِ سراحها، إلى جانبِ آخرين تم توقيفهم خلالَ مراسمِ الدفن.

كما أعربت “كالامار” عن شعورها بالغضبِ بعد مقتلِ الشابةِ “أرميتا كراوند”، معتبرةً قوانينَ إيران تعسفيةً ومهيمنةً على خلفيةِ فرضِ الحجابِ الأجباري.

وعلى صعيدٍ متصل، أكدَّ مقرّرُ الأممِ المتحدةِ الخاصِ لحقوقِ الإنسانِ في إيران، والمفوّضُ من مجلسِ حقوقِ الإنسانِ في “جنييف” “جاويد رحمن”، أنّ الحربَ الدائرةَ بينَ إسرائيل وحركةَ “حماس” قد شجّعت حالاتِ القمعِ في إيران.

وأضافَ “رحمن” أنّ قادةَ النظامِ الإيراني كانوا يخططون لمزيدٍ من القمع، مضيفاً بأنهم الآن يشعرون بجرأةٍ أكبر، لأنهم يعتقدون أنهم صرفوا الأنظارَ عن الانتقاداتِ الداخليةِ والقمع الداخلي، بادّعاء تحوّلهم إلى مدافعينَ عن الحركةِ الفلسطينية.

‫شاهد أيضًا‬

بايدن يدعو ترامب إلى منع انتعاش “داعش” في سوريا

قال الرئيس الأميركي جو بايدن: إنَّ “على الإدارة المقبلة أن تضمن ألا يؤدي سقوط الأسد إلى ان…