تقرير دولي يكشف انحسار الديمقراطية حول العالم
بعد أن كان الدينُ هو أفيونُ الشعوب، احتلت الديمقراطيةُ ذلك المنصب، وباتت على ما يبدو الأفيونَ الجديدَ والمخدرَ الذي تستعملُه الدولُ والحكوماتُ لجذبِ أصواتِ الناخبين، وتمريرِ مصالحِها الضيقةِ على حسابِ الشعوبِ وحريتِها.
فبحسبِ تقريرٍ حولَ الديمقراطيةِ في العالم، صادرٍ عن المعهدِ الدوليِّ للديمقراطيةِ والمساعدةِ الانتخابية، وهو مؤسسةٌ حكوميةٌ دوليةٌ مقرُّها في العاصمةِ السويديةِ “ستوكهولم”، فإن نصفَ دولِ العالمِ تشهد تقريباً تراجعاً في النظامِ الديمقراطي.
“مايكل روني” الذي شارك في وضعِ التقرير، قال إن هذا التراجعَ يمثل أطولَ انحسارٍ ديمقراطيٍّ تسجله المنظمة، منذ بدءِ جمعِ بياناتِها عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وخمسةٍ وسبعين.
وأظهر التقريرُ أن أسسَ الديمقراطيةِ تضعفُ في كلِّ أنحاءِ العالم، فمن أصلِ مئةٍ وثلاثٍ وسبعين دولةً شملَها التقرير، واجهت خمسٌ وثمانون منها تراجعاً في مؤشرٍ رئيسيٍّ واحدٍ على الأقلِّ للأداءِ الديمقراطي، في السنواتِ الخمسِ الماضية.
وأشار التقريرُ إلى تراجعٍ ملحوظٍ في مجالِ الانتخاباتِ على وجهِ الخصوص، وحسنِ سيرِ عملِ البرلمانات، وفي مبدأ سيادةِ القانون، بما في ذلك استقلالُ الأنظمةِ القضائيةِ وحريةِ التعبيرِ وحريةِ التجمع.
مخاوف من موجة نزوح جديدة في الأراضي المقدسة
في مقابلته مع وكالةِ الأنباءِ الكنسيةِ “آسيا نيوز”، قال الأب “فرنشيسكو ب…