تصاعد الهجمات ضدَّ القواعد الأمريكية في سوريا والعراق

بالتزامنِ مع الحربِ بين إسرائيل وحركةِ “حماس” الفلسطينية، تعرضت القواعدُ الأمريكيةُ في شمالِ وشرقِ سوريا لأكثرَ من ثمانيةٍ وثلاثينَ استهدافاً، منذُ منتصفِ شهرَ تشرينَ الأولَ الفائت.

جاءَ ذلكَ على لسانِ المتحدثِ باسمِ وزارةِ الدفاعِ الأمريكيةِ “البنتاغون” “بات رايدر”، الذي قالَ إن الهجماتِ على قواعدِ بلادِه في العراق وسوريا، أدت لتعرضِ خمسةٍ وأربعينَ جندياً وموظفاً أمريكياً لإصاباتٍ طفيفة.

وفي ظلِّ التصعيدِ المستمرِ على القواعدِ الأمريكيةِ في سوريا والعراق، أعلنت ما تسمى بـ “المقاومة الإسلامية في العراق”، استهدافَ أربعِ قواعدَ أمريكيةِ بستةِ هجماتٍ، ثلاثةُ منها استهدفت قاعدةَ “عين الأسد” غربَ العراق، وواحدةٌ أصابت قاعدةً قربَ مطارِ “أربيل”. 

كما وجرى استهدافُ قاعدتَي “تل البيدر” شمالَ سوريا، وقاعدةِ “التنف” جنوبَ سوريا.

كما تعرضت قاعدةُ “قسرك”، والتي تحوي قواتٍ من التحالفِ الدولي، لهجومٍ بطائراتٍ مسيرةٍ أطلقتها فصائلٌ مواليةٌ لإيران، إلا أن قواتِ التحالفِ أعلنت إحباطَ الهجوم.

وتأتي عملياتُ استهدافِ القواعدِ الأمريكيةِ منذُ تفجّرِ الصراعِ القائمِ بينَ إسرائيل وحركةِ “حماس” الفلسطينية، وهذا ما دفعَ الولاياتِ المتحدةِ لرفعِ جهوزيتِها العسكرية، وإرسالِ المزيدِ من أنظمةِ الدفاعِ الجويِّ إلى الشرقِ الأوسط.