روسيا تحبط هجوم بالمسيرات وأوكرانيا تدمر سفينة

تستمر الحربُ الروسيةُ الأوكرانيةُ منذ شباطَ العامَ الفائت، دون تحقيقِ أيٍّ من الطرفين أهدافَه المعلنة، وفي جديدِ تطوراتِ الحرب، أعلنت وزارةُ الدفاعِ الروسيةُ إحباطَها هجوماً بالطائراتِ المسيرة.

الوزارةُ أكدت في بيانٍ أن أنظمةَ الدفاعِ الجوي، دمرت سبعَ عشرةَ طائرةً مسيرة، أُطلِقَت من أوكرانيا، فوق البحرِ الأسودِ وشبهِ جزيرةِ القرم.

وأوضحت الوزارةُ عبر منصةِ “تيليغرام”، أن تسعاً من الطائراتِ دُمِّرَت عن طريقِ أنظمةِ الدفاعِ الجوي، فيما تكفلت منظومةُ الحربِ الإلكترونيةِ بالطائراتِ الثماني الأخرى.

وفي أوكرانيا، أعلن الرئيسُ الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، استهدافَ سفينةٍ روسيةٍ في البحرِ الأسود، وذلك بعد يومين من إعلانِ الجيشِ الأوكرانيِّ شنَّ ضرباتٍ وصفَها بالناجحة، على شبهِ جزيرةِ القرم.

“زيلينسكي” أكد خلال مداخلته اليوميةِ عبر مواقعِ التواصلِ الاجتماعي، أن قواتِه دمرَت سفينةَ “أسكولد” في حوضِ بناءِ السفنِ في “كيرتش”، في شبهِ جزيرةِ القرم.

إلى ذلك، قال “سيرغي ليشينكو” مستشارُ رئيسِ مكتبِ الرئاسةِ الأوكراني، إن بلادَه لم تستلم بعدُ كلَّ الأسلحةِ التي وعدت بها دولٌ غربيةٌ في وقتٍ سابق، مشيراً إلى حاجةِ “كييف” إلى أضعافِ هذه الأسلحة، لمواصلةِ الحربِ ضد روسيا، معرباً عن خيبةِ أملِه من عدمِ استلامِ الأسلحة، داعياً في الوقتِ ذاتِه إلى استلامِ القليلِ منها على الأقل.

وكانت الحربُ الروسيةُ الأوكرانيةُ قد انطلقت في الرابعِ والعشرين من شباط عام ألفين واثنين وعشرين، وخلفت الكثيرَ من الأضرارِ في البنيةِ التحتية، وأدت إلى مقتلِ أكثرِ من تسعةِ آلافِ مدني، وفق الأممِ المتحدة.