إسرائيل تضيق الخناق على غزة.. وسط خلافات أمريكية إسرائيلية
في اليوم الثاني والثلاثين للحربِ بين إسرائيلَ وحركةِ “حماس” الفلسطينيةِ في قطاعِ “غزة”، ارتفعت حصيلةُ القتلى والجرحى الفلسطينيين جراءَ الغاراتِ الإسرائيليةِ والغزوِ البري، إلى أكثرِ من عشرةِ آلافٍ وخمسِمئةِ قتيل، وأكثرِ من ستةٍ وعشرين ألفَ جريح، فيما ارتفعَ عددُ قتلى الجيشِ الإسرائيليِّ إلى ثلاثةٍ وثلاثين قتيلاً.
وزيرُ الدفاعِ الإسرائيليُّ “يوآف غالانت”، قال إنَّ الجيشَ طوقَ مدينةَ “غزة” بالكامل”، ودمرَ العديدَ من مستودعاتِ أسلحةِ “حماس” وأنفاقِها، ويواصلُ التوغلَ لوسطِ القطاع.
وأردفَ “غالانت” بأنَّ الجيشَ تمكن من قتلِ قياديٍّ بارزٍ لدى “حماس”، وهو “محسن أبو زينة” المسؤولِ عن الأسلحةِ وتصنيعِ الطائراتِ المسيرةِ الانتحارية.
ومع استمرارِ الحصارِ على القطاع، اتفقَ وزراءُ خارجيةِ مجموعةِ السبعِ الكبار، على ضرورةِ تطبيقِ هدنةٍ إنسانيةٍ لإدخالِ المساعداتِ لأهالي القطاع، كما أدانوا هجماتِ “حماس” وأكدوا حقَّ إسرائيلَ في الدفاعِ عن النفس.
لكن وعلى المقلبِ الآخر، وتعقيباً على تصريحاتِ رئيسِ الوزراءِ الإسرائيليِّ “بنيامين نتنياهو”، حولَ السيطرةِ على “غزة” أمنياً بعدَ انتهاءِ الحرب، ودليلاً على وجودِ خلافاتٍ بين “واشنطن” و”تل أبيب”، قال وزيرُ الخارجيةِ الأمريكيِّ “أنتوني بلينكن” إنّ “تل أبيب” لن تستطيعَ إدارةَ القطاع، مشدداً على ضرورةِ ألّا تعاودَ إسرائيلُ احتلالَ القطاعِ بعدَ نهايةِ الحرب.
وفي ذاتِ الوقت، أكد “بلينكن” أنّه لا يمكنُ لحركةِ “حماس” أن تديرَ “غزة”، إذ أن ذلك سيمهدُ لتكرارِ ما حدثَ في السابعِ من تشرينَ الأول، على حدِّ تعبيرِه.
وتأكيداً لتصريحاتِ “بلينكن”، قال “جون كيربي” المتحدثُ باسمِ مجلسِ الأمنِ القوميِّ بالبيتِ الأبيض، إن “واشنطن” و”تل أبيب” أصدقاء، لكن هذا لا يعني أن تتوافقا في كلِّ القضايا، على حدِّ قولِه.
الدنمارك تقر قانوناً يحظر حرق المصحف
بعد عدةِ حوادثَ خلالَ الصيفِ، والتي أثارت غضباً في عدةِ دولٍ مسلمةٍ، أقرَّ البرلمانُ الدنم…