ممثلو الإدارة الذاتية في أوروبا وبلجيكا يلتقون برلمانيين بلجيكيين
تواصلُ ممثلياتُ الإدارةِ الذاتيةِ في أوروبا أعمالَها لحشدِ دعمِ وتأييدِ الدولِ الأوروبيةِ وبرلماناتِها، خاصةً فيما يتعلقُ بالهجماتِ التركيةِ البربريةِ على شمالِ شرقِ سوريا، إذ التقى وفدٌ من الإدارةِ الذاتيةِ يوم الثلاثاء، برلمانيين بلجيكيين عن حزبِ “فلامس بيلانغ”، في مبنى البرلمانِ الفيدراليِّ بالعاصمةِ “بروكسل”
الوفدُ ضمَّ ممثلَ الإدارةِ الذاتيةِ في أوروبا “عبد الكريم عمر”، والرئيسةَ المشتركةَ لممثليةِ الإدارةِ الذاتيةِ في بلجيكا “هوزان أحمد”، في حين حضرَ اللقاءَ من الجانبِ البلجيكي، البرلمانيان “ألين سامين” و”يوريس دي فريندت”
“عمر” وفي مستهلِ اللقاء، قدمَ للبرلمانيين لمحةً عن تجربةِ الإدارةِ الذاتيةِ منذُ تأسيسِها، والقيمِ الديمقراطيةِ وأخوةِ الشعوبِ التي تسودُها، وخاصةً فيما يتعلقُ بحقوقِ المرأةِ وتمثيلِها في مؤسساتِ الإدارةِ الذاتية.
كما تطرقَ “عمر” لدورِ الإدارةِ وقواتِ سوريا الديمقراطيةِ في محاربةِ إرهابِ “داعش”، مطالباً الدولَ بمزيدٍ من الدعمِ لتجفيفِ منابعِ الإرهاب، وإقامةِ محكمةٍ دوليةٍ لمحاسبةِ إرهابيي “داعش” المتواجدين في المخيماتِ والسجون.
“عمر” ركزَ في حديثِه على هجماتِ الاحتلالِ التركيِّ الأخيرةِ على المنطقة، وما خلفته من خسائرَ بشريةٍ ومادية، من خلال ضربِ البنى التحتيةِ الضروريةِ لمعيشةِ السكان.
الجانبُ البلجيكيُّ وبدورِه، ثمّن جهودَ الإدارةِ في محاربةِ “داعش”، واستنكرَ صمتَ المجتمعِ الدوليِّ إزاءَ مطالبِ الإدارةِ باستعادةِ رعاياها، وأكدَ دعمَ مساعي الإدارةِ بإقامةِ محكمةٍ دوليةٍ لمحاسبةِ إرهابيي “داعش”
كما عبرَ البرلمانيون عن استنكارِهم لهجماتِ الاحتلالِ التركيِّ وجرائمِه، معتبرين تلك الهجماتِ انتهاكاً للمواثيقِ والقوانينِ الدولية، وأن الصمت الدوليَّ ضوءٌ أخضرٌ لتركيا لمواصلةِ هجماتِها وجرائمِها
انسحاب عدد من النواب في البرلمان اللبناني بعد رفض السماح للمغتربين بالتصويت
لبنان- على خلفيةِ رفض مجلس النواب اللبناني، إدراجَ قانونٍ يسمح للمغتربين بالتصويت لجميع ال…