السلطات الإيرانية تواصل انتهاكاتها التعسفية بحق المعتقلين في سجونها

في إطار استمرار اعتقالاتها التعسفية بحق أصحاب الفكر والحريات الفردية، قضت محكمة إيرانية ضد المواطن الفرنسي “لويس أرنو”، المعتقل في إيران، بالسجن لمدة خمس سنوات وذلك بعد إدانته بتهمٍ تتعلّق بالأمن القومي.

وفي هذا الصدد، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية “آن كلير لوغاندر”، في مؤتمرٍ صحفيٍّ، إنّ سجن “أرنو”، يعتبر أمر غير مقبول، داعيةً للإفراج الفوري عنه وعن جميع الفرنسيين الموقوفين تعسفاً في إيران.

من جانبها، نددت عائلة “أرنو”، بالحكم الذي اعتبرته مساساً بحقوق الإنسان والحريات الفردية، موضحةً أن ابنهم قام برحلته بهدف اكتشاف التنوع الثقافي في العالم، مؤكدةً براءته من كل التهم الموجهة إليه.

وأشارت عائلة “ارنو” إلى أن ابنهم كان بعيداً عن الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في إيران في العام الماضي.

هذا وتستمر السلطات الإيرانية حملة اعتقالات موسعة، مستهدفة المعارضين السياسيين أو اي شخص يحاول المساس بسياستها التعسفية المنبوذة، وذلك بهدف تفتيت تكتلات المعارضة وقمعها.