الجبهة المسيحية تدعو لحماية لبنان من الميليشيات الإيرانية
مع التخوفاتِ الكبيرةِ من توسعِ رقعةِ الصراعِ الدائرِ في قطاعِ “غزة” ووصولِها إلى لبنان، حثت الجبهةُ المسيحيةُ على تطبيقِ القراراتِ الدولية، لا سيما القرارَين رقمَ ألفٍ وخمسِمئةٍ وتسعةٍ وخمسين، وكذلك القرارَ رقمَ ألفٍ وسبعِمئةٍ وواحد، واللذَين يؤكدان بشكلٍ صريحٍ على حلِّ ونزعِ سلاحِ الميليشياتِ اللبنانيةِ وغيرِ اللبنانية.
كما اتهمت الجبهةُ خلال اجتماعِها الدوريِّ الذي جرى في مقرِّها في حيِّ “الأشرفية” بالعاصمةِ اللبنانيةِ “بيروت”، اتهمت ميليشيا “حزب الله” الإيرانيةِ في لبنان، بمصادرةِ قرارِ السلمِ والحرب، ومحاولاتِها المستمرةِ لزجِّ لبنانَ في حربِ “غزة”، وذلك خدمةً لمصالحِ إيران الاستراتيجية، ولدعمِ أوراقِها في أيِّ مفاوضاتٍ مستقبلية.
الجبهةُ وصفت عمليةَ تهجيرِ أبناء البلدات الحدودية، لا سيما القرى المسيحيةَ واستعمالَهم كدروعٍ بشريةٍ بالخطرِ الجسيم، مناشدةً الجيشَ اللبناني والأجهزةَ الأمنيةَ للحفاظِ على ما تبقى من أمنٍ واستقرار، وعدمِ جرِّ البلادِ إلى حربٍ مدمرة.
ودعت الجبهةُ إلى التمديدِ لقائدِ الجيشِ اللبناني “جوزيف عون”، مؤكدةً أنه واجبٌ وطنيٌّ حتى لا يصل لبنانُ إلى فراغٍ أمني، في ظلِّ الأوضاعِ الراهنة، خاصةً وأنه تمكن خلال أصعبِ الظروفِ من قيادةِ الجيشِ لحمايةِ لبنان.
كما ورفضت الجبهةُ ما يحاك لتعيينِ قائدٍ بديلٍ للجيش، في ظلِّ فراغِ موقعِ رئاسةِ الجمهورية، حسبَ وصفِها.
كما نوهت الجبهةُ إلى محاولاتِ ميليشيا إيران لإفراغِ الدولةِ من المسيحيين السياديين، واستبدالِهم بخدمٍ لمشروعِها الهدام، مشيرةً إلى عدمِ تضييعِ الوقتِ في البحثِ عن أسماءٍ لتولي منصبِ رئيسِ الجمهورية، فأيُّ رئيسٍ في ظلِّ سيطرةِ ميليشيا إيران على البلاد، لن يستطيع أن يحكم، وشددت على أن الفراغَ في رئاسةِ الجمهوريةِ إلى حين الخلاصِ من الميليشيا الإيرانية، أفضلُ ألفَ مرةٍ من انتخابِ رئيسٍ صُوَرِيٍّ يكون مجرد دميةٍ في تصرفِها، وفق تعبيرها.
لبنان والحكومة السورية الانتقالية يتحركان لنزع فتيل التوترات الحدودية بعد اشتباكات دامية
اتفق لبنان والحكومة السورية الانتقالية على سحب القوات العسكرية من بلدة حوش السيد علي الحدو…