إسرائيل وحماس.. المراكز الصحية في قلب الحرب
باتت المجمعاتُ الطبيةُ والمشافي في قلبِ الحربِ الدائرةِ في قطاعِ “غزة”، بين إسرائيلَ وحركةِ “حماس” الفلسطينية، إذ أكد الهلالُ الأحمرُ الفلسطينيُّ أن الآلياتِ والدباباتِ الإسرائيليةَ تتمركزُ في محيطِ مستشفى “القدس” من جميعِ الجهات، مع سماع أصواتِ قصفٍ متواصل.
كما أعلن وكيلُ وزارةِ الصحة في قطاعِ “غزة” “يوسف أبو الريش”، وفاةَ ستةِ أطفالٍ خُدَّجٍ وتسعةٍ آخرين في قسم العنايةِ المشددة، بسبب انقطاعِ الكهرباءِ في مشفى “الشفاء”، الذي يُعد أكبرَ المؤسساتِ الطبيةِ في القطاع.
من جانبِها، أكدت منظمةُ الصحةِ العالميةُ خروجَ مشفى “الشفاء” عن الخدمة، واصفةً الوضعَ بالمؤلمِ والخطير، مشيرةً إلى أن الأمرَ يؤثرُ على قدرتِها على تقديمِ الرعايةِ الأساسية، وطالبت بوقفٍ فوريٍّ لإطلاق النار.
وفي ذات السياق، طالب الاتحادُ الأوروبيُّ في بيانٍ صدر نيابةً عن التكتلِ المؤلفِ من سبعٍ وعشرين دولة، طالب حركةَ “حماس” بعدمِ استعمالِ المشافي والمراكزِ الصحيةِ والمدنيين كدروعٍ بشرية، كما دعا إسرائيلَ لإظهارِ أقصى درجاتِ ضبطِ النفس، لحمايةِ المدنيين.
وفي ملفِّ الرهائن المُحتَجَزين لدى “حماس”، قال مسؤولٌ فلسطينيٌ إن الحركةَ جمدت المفاوضات، بسبب ما وصفَه بعملياتِ الجيشِ الإسرائيليِّ قرب مشفى “الشفاء”
ويأتي تعليقُ المفاوضاتِ بعد تفاؤلٍ حَذِرٍ بين المسؤولين الإسرائيليين، رغم استمرارِ عملياتِ القتالِ بين إسرائيلَ وحركةِ “حماس”، منذ السابعِ من الشهر الفائت، وفق ما ذكره موقعُ “بوليتيكو” الإخباريُّ الأمريكي.
وبحسب الموقع، فإن صفقةَ إطلاقِ سراحِ الرهائن ستشمل عشراتِ الأطفالِ وكبارِ السن، من بينِهم أشخاصٌ مزدوجو الجنسية.
في غضون ذلك، ذكرت وسائلُ إعلامٍ لبنانيةٌ أن المدفعيةَ الإسرائيليةَ استهدفت محيطَ بلدتَي “علما الشعب” و”الضهيرة” في القطاعِ الغربيِّ من جنوبِ لبنان، فيما أفادت إذاعةُ الجيشِ الإسرائيليِّ بأن ثماني عشرةَ قذيفةً أُطلِقَت من الأراضي اللبنانيةِ باتجاه منطقةِ “عرب العرامشة”، بالجليلِ الأعلى.
كما طالب الجيشُ الإسرائيليُّ سكانَ البلداتِ القريبةِ من الحدود مع لبنان، التزامَ الملاجئِ حتى إشعارٍ آخر، بينما أكد مسؤولٌ إسرائيليٌّ أن صاروخاً مضاداً للدروعِ سقط في “نطوعا” بالقطاعِ الأوسط، أسفر عن وقوعِ إصابات.
الدنمارك تقر قانوناً يحظر حرق المصحف
بعد عدةِ حوادثَ خلالَ الصيفِ، والتي أثارت غضباً في عدةِ دولٍ مسلمةٍ، أقرَّ البرلمانُ الدنم…