البطريرك يوسف الثالث يونان يترأس قداساً إلهياً لراحة نفس شهداء بغديدا
أُقيمَ قداسٌ إلهيٌّ في كنيسةِ العائلةِ المقدسةِ في لبنان، ترأسَه غبطةُ البطريرك “مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان” بطريركُ السريانِ الكاثوليك الأنطاكي، وذلك بمرورِ أربعين يوماً على ارتقاءِ شهداءِ حريقِ صالةِ “بغديدا” السريانية.
وشارك في القداسِ عددٌ من الأساقفةِ والكهنةِ والشمامسةِ وجمعٌ غفيرٌ من أبناءِ شعبِنا، من بينِهم عوائلُ الشهداءِ ممن يعيشون في لبنان.
وخلال عظتِه، قال غبطتُه إن فاجعةَ الحريقِ آلمَت قلوبنا جميعاً، ولا تزالُ غيرَ مفهومةِ التفاصيلِ حتى الآن، ونسألُ الله أن يقوي إيمانَنا وإرادتَنا.
وأضافَ أن الجميعَ حزانى على ضحايا هذه الفاجعة، كما أنّ عوائلَ بعضِهم حاضرون في هذا القداس، ونؤكدُ لهم أنّ قلوبَنا معهم، سواءً في العراقِ أو النازحين في دولِ الجوار.
وأردفَ غبطتُه بأنّه ليسَ من السهلِ على الإنسانِ أن يطلبَ من الله تقويةَ إيمانِه بعد المَصابِ الجلل، لكننا كشعبٍ مؤمنٍ علينا أن نجددَ إيمانَنا واتكالَنا على الله، وأن نعلمَ أولادَنا معاني آلامِ وصلبِ المسيحِ والموت، وعليه، فإننا نقيمُ هذا القداسَ ونصلي من أجلِ ضحايا وشهداءِ “بغديدا”
وسلطَ غبطتُه الضوءَ على وضعِ العراقِ والصعوباتِ التي يعاني منها شعبُنا، قائلاً إنَّه الهجماتِ الإرهابيةَ وقعت بحقِّ شعبِنا وانتهت، مثلَ مذبحةِ كنيسةِ “سيدة النجاة” منذُ ثلاثةَ عشر عاماً، وفي سهلِ “نينوى” منذُ تسعِ سنوات، وفي “بغديدا” مؤخراً، ولهذا علينا تجديدُ إيمانِنا وتقبلُ العيشِ وفقَ إرادةِ الله ومشيئتِه.
وشددَ قائلاً إننا لن نهاجر، وسنبقى في أرضِ أجدادِنا، إذ أنَّ العراقَ يتطورُ ويزدهر رغمَ كلِّ المآسي التي تحصلُ في أرضِه، كما أنّ السلطاتِ العراقيةَ تحترمُ حقوقَ المسيحيين، وتطلبُ منهم البقاءَ في أرضِهم، لذا فإن شعبَنا ورغمَ ما حلَّ به من مآسي وآلام، عليه أن يقوي إيمانَه.
إبراهيم مراد يدعو لمواجهة ميليشيا حزب الله بكافة الوسائل
خلال مؤتمر صحفي للجبهة السيادية، تحدث رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي “ابراهيم مرا…