إسرائيل تقتحم مشفى الشفاء.. وبارقة أمل في ملف الرهائن
بعد التهديداتِ التي أطلقَها في وقتٍ سابقٍ بشأنِ اقتحامِه لمشفى “الشفاء” في قطاعِ “غزة”، بدأ الجيشُ الإسرائيليُّ عمليةَ الاقتحامِ فجرَ الأربعاء، وفق ما أعلنَه في بيان.
وأوضح الجيشُ أن وحداتِه بدأت ما وصفَها بعمليةٍ عسكريةٍ دقيقةٍ ومحددةِ الهدفِ ضدَّ حركةِ “حماس” الفلسطينية، في منطقةٍ محددةٍ داخل مجمعِ “الشفاء” الطبي، وذلك بناءً على معلوماتٍ استخباراتيةٍ وضروراتٍ عملياتية.
الجيشُ الإسرائيليُّ أكد في بيانِه أن الوحداتِ التابعةَ له التي دخلت المشفى، تضم طواقمَ طبيةً ومتحدثين باللغةِ العربية، خضعوا لتدريباتٍ للاستعدادِ لهذه البيئةِ المعقدةِ والحساسة، بهدفِ عدمِ إلحاقِ أيِّ ضررٍ بالمدنيين الذين تستخدمُهم “حماس” دروعاً بشرية، حسب وصفِه.
ووفق الجيشِ الإسرائيلي، فإن مديرَ المشفى كان قد أُبلِغَ مسبقاً بموعدِ دخولِ الجيشِ للمشفى، الذي جاء بعد قليلٍ من تصريحاتِ المتحدثِ باسمِ الأمنِ القوميِّ للبيت الأبيض “جون كيربي”، الذي أكد توفرَ معلوماتٍ لـ “واشنطن”، تفيد باستخدامِ حركةِ “حماس” للمشفى في القيادةِ والسيطرة، وربما لتخزينِ الأسلحةِ كذلك، مضيفاً أن هذه جريمةُ حرب.
وفي ملفِّ الرهائن المحتجزين لدى حركةِ “حماس”، أكد الرئيسُ الأمريكي “جو بايدن” للصحفيين في البيتِ الأبيض، أن هنالك إمكانيةٌ للتوصلِ إلى اتفاقٍ في هذا الشأن، مشيراً إلى تحدثِه يومياً مع المعنيين بهذا الملف، ولكنه شدد على عدمِ الكشفِ عن المزيدِ من التفاصيل.
وفي الشأنِ الإنساني، طالبت منظمةُ “هيومن رايتس ووتش” بتحقيقٍ في هجماتٍ إسرائيليةٍ متكررةٍ وصفتها بغيرِ القانونية، على المنشآتِ الطبيةِ في قطاعِ “غزة”
وأوضحت المنظمةُ في بيانٍ أنها حققت في عددٍ من الهجماتِ الإسرائيلية، التي أدت لإلحاقِ الضررِ بعددٍ من المستشفيات في القطاع، داعيةً “تل أبيب” لوقفِ عملياتِ القصفِ التي تستهدف المستشفيات والمرافقَ الطبية.
استنكارات دولية لاعتقال إمام أوغلو
نشرت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وغيرها من المسؤولين الأوروبيين، بياناً مشترك…