تصعيد سوري روسي للهجمات على شمال غرب سوريا

في وقتٍ تستحوذُ فيه الحربُ بين إسرائيل وحركةِ “حماس” الفلسطينيةِ على اهتمامِ العالمِ برمتِه، يواصلُ النظامُ السوريُّ وحليفتُه روسيا جرائمَهما بحقِّ الشعبِ السوري، دون رقيبٍ أو حسيب.

جاء هذا بحسبِ زعماءِ المعارضةِ ومتطوعي الطوارئِ في شمالِ غربِ سوريا، الذين أكدوا أن قواتِ النظامِ وروسيا كثفا قصفَهما على شمالِ غربِ سوريا، مما أسفر عن مقتلِ عشراتِ الأشخاصِ من بينِهم أطفال، وإصابةِ مئاتٍ آخرين

ففي تشرينَ الأولَ الفائت، أدى تصعيدُ النظامِ وروسيا في ريفَي “حلب” و”ادلب”، وبحسبِ مجموعةِ إغاثيةٍ تطوعية، إلى مقتلِ ستةٍ وستين مدنياً من بينهم ثلاثةٌ وعشرون طفلاً وثلاثَ عشرةَ امرأة، وإصابةِ أكثرِ من مئتين وسبعين شخصاً آخرين.

وفي تشرين الثاني الجاري، حولت قواتُ النظامِ اهتمامَها إلى استهدافِ المركباتِ المدنية، باستخدامِ الصواريخِ الموجهة.

الدفاعُ المدنيُّ السوري، المعروفُ بالخوذِ البيضاء، قال إن فِرَقَه تعرضت منذ بدايةِ العامِ الحالي لسبعةَ عشرَ هجوماً بالصواريخِ الموجهة، أسفرت عن مقتلِ أربعةِ مدنيين وإصابةِ خمسةَ عشرَ آخرين.