18/11/2023

تطورات متسارعة في الحرب وتحذيرات من إبادة جماعية

ما زالت الحربُ في قطاعِ “غزة” مستمرةً بين إسرائيلَ وحركةِ “حماس” الفلسطينية، وسط تزايدِ أعدادِ القتلى من الطرفين، وتطوراتٍ ميدانيةٍ متسارعة، وتحذيراتٍ أمميةٍ من تحول الحربِ هناك إلى إبادةٍ جماعيةٍ لسكانِ القطاع.

الجيشُ الإسرائيليُّ أعلن عثورَه على فتحةِ نفقٍ لحركةِ “حماس”، ومركبةٍ تضمُّ أسلحةً في مجمعِ “الشفاء” الطبي، الذي تحول محيطُه إلى نقطةِ اشتباكٍ بين الطرفين في وقتٍ سابق.

وبحسب بيانِ الجيشِ الذي نشر مقاطعَ مصورةً وصوراً لفتحةِ النفق، فإن المركبةَ كان بها عددٌ كبيرٌ من الأسلحة.

إلى ذلك، تبادل الجيشُ الإسرائيليُّ وميليشيا “حزب الله” الإيرانيةُ في لبنان، الاستهدافاتِ في عدةِ مواقعَ جنوبي لبنان وشماليَّ إسرائيل، إذ أعلنت الميليشيا قصفَها سبعةَ مواقعَ للجيش الإسرائيلي، من بينِها موقعُ “المطلة” و”ثكنة ‏يفتاح”، وموقعُ “‏بياض بليدا” وغيرُها.

بالمقابل، رد الجيشُ الإسرائيليُّ بقصفٍ مدفعيٍّ طال عدةَ بلداتٍ جنوبي لبنان، مستهدفاً محيطَ بلدةِ “الخيام” وموقعَ “البياض”، وبلداتِ “رامية” و”بيت ليف” و”كفركلا” و”الطيبة”

عملياتُ القصفِ المتبادلةُ أجبرت أكثرَ من أربعين ألفَ شخصٍ على النزوحِ من جنوب لبنان نحو مناطقَ أكثرَ أمناً، وفق ما ذكره تقريرٌ لصحيفةِ “الشرق الأوسط”

التقريرُ كشف نزوحَ معظمِ السكانِ من منازلِهم في ثمانٍ وثلاثين بلدةً وقريةً بالقرب من الحدود مع إسرائيل، في الأسبوعِ الأول من الحرب، خوفاً من توسعِ رقعةِ القتالِ إلى المنطقة.

وفي الشأنِ الإنساني، حذر خبراءٌ أمميون من تحولِ الحربِ في قطاعِ “غزة”، إلى ما وصفوه بالإبادةِ الجماعيةِ ضد الفلسطينيين، وطالبوا المجتمعَ الدوليَّ باتخاذ إجراءاتٍ عاجلةٍ لفرضِ وقفِ إطلاقِ النار.

وفي بيانٍ أصدره مكتبُ المفوضِ السامي للأممِ المتحدةِ لحقوقِ الإنسان، عبر ثمانيةَ عشرَ خبيراً في الأممِ المتحدةِ عن حزنِهم، لعدمِ التوصلِ إلى وقفِ إطلاقٍ للنار، وعدمِ إصرارِ المجتمع الدولي لتحقيقِ ذلك، مؤكدين أن الفشلَ في عدمِ فرضِ وقفِ إطلاقِ النارِ بشكلٍ عاجل، يهدد بتصعيدِ الوضعِ في القطاعِ إلى إبادةٍ جماعية.

‫شاهد أيضًا‬

بوتين يلتقي بزشكيان في تركمانستان

على هامش المؤتمر الدولي “ترابط العصور والحضارات – أساس السلام والتنمية”،…