تحذيرات من كارثة بيئية…والأهوار العراقية تواجه خطر الجفاف

تواصلُ دولةُ الاحتلالِ التركيِّ استخدامَ مياهِ نهرَي “دجلة” و”الفرات”، كسلاحٍ للضغطِ على سوريا والعراق من أجلِ السيطرةِ على المنابع، وتحويلِ المياهِ لسلعةٍ تجاريةٍ تتحكمُ فيها لأهدافٍ سياسية، ما ينذرُ بوقوعٍ كارثةٍ إنسانيةٍ خطيرة.

وفي هذا السياق، قالَ مديرُ بيئةِ محافظةِ “ذي قار” العراقية “كريم محمد”، إن المشكلةَ التي تعاني منها “الأهوار”، تعودُ إلى تراجعِ مناسيبِ مياهِ نهرَي “دجلة” و”الفرات”، نتيجةَ قلةِ الإطلاقاتِ المائيةِ من قبلِ دولِ الجوار.

وأشارَ “كريم محمد” في بيانٍ صحفي، إلى أن هنالكَ العديدُ من المساحاتِ التي أصبحت جافةً تماماً في “الأهوار”، مؤكداً بأن هنالكَ مسطحاتٌ أخرى مرشحةٌ للجفاف، وهو ما سيؤثّرُ على الحياةِ الاجتماعيةِ والاقتصاديةِ لأهالي هذهِ المناطق، حسب تعبيرِه.

ونشرت تقاريرٌ عراقيةٌ ودوليةٌ تقاريراً تفيدُ بأن قطعَ دولةِ الاحتلالِ لمياهِ الأنهارِ الواردةِ إلى العراق، فاقمَ من مشكلةِ المياه، وهذا الأمرُ قد أدى لوضعِ البلادِ على شفا كارثةٍ إنسانيةٍ وبيئيةٍ حادة.