وحشية الاحتلال التركي تخرج سد تشرين عن الخدمة
تواصلُ دولةُ الاحتلالِ التركيِّ استخدامَ المياهِ كسلاحٍ للضغطِ على شعوبِ شمالِ وشرقِ سوريا وتعطيشِها، من أجلِ السيطرةِ على المنابعِ النهريةِ وتحويلِ المياهِ لسلعةٍ تجارية، تتحكمُ فيها لأهدافٍ سياسية، ما ينذرُ بوقوعٍ كارثةٍ إنسانيةٍ خطيرة.
وفي هذا الصدد، قالَ الإداريُّ في سدِّ “تشرين” المهندسُ “حمود الحمادي”، إن سدَّ “تشرين” يتوقفُ عن العملِ لمدةِ تسعَ عشرةَ ساعةً في اليوم الواحد، مرجعاً ذلكَ لعدمِ توفرِ منسوبٍ كافٍ من المياهِ في مجرى نهرِ “الفرات” في سوريا.
وأضافَ “الحمادي” أنَّه لم يسبق للسدِّ الخروجُ عن الخدمةِ لهذا العددِ من الساعات، مرجعًا ذلكَ لتلاعبِ دولةِ الاحتلالِ التركي بمخصصاتِ سوريا من مياهِ نهرِ “الفرات”.
وشددَّ “الحمادي” على أن انخفاضَ منسوبِ مياهِ نهرِ “الفرات”، أصبحَ العاملَ الرئيسيَّ لتفشي الأمراضِ المعدية، وذلك لعجزِ توليدِ الطاقةِ الكهربائيةِ في شمالِ وشرقِ سوريا.
آخر صنّاع العود في دمشق: إرث عائلة مسيحية
دارمسوق (SyriacPress) — في الأزقة المتعرجة لحيّ باب توما في دارمسوق (دمشق) القديمة، تتلاشى…