رغم التأخير.. تسليم الرهائن والمعتقلين يُنجز في اليوم الثاني من الهدنة
في اليومِ الثاني من الهدنةِ المبرمةِ بين إسرائيلَ وحركةِ “حماس” الفلسطينية، أطلقت الأخيرةُ سراحَ ثلاثَ عشرةَ رهينةً إسرائيلية، إضافةً إلى أربعِ رهائنَ من الجنسيةِ التايلندية، فيما أفرجت إسرائيلُ عن تسعةٍ وثلاثين معتقلاً فلسطينياً من سجونِها.
وأرجعت “حماس” تأخيرَ عمليةِ إطلاقِ سراحِ الرهائنِ المتفقِ عليهم، إلى ما وصفته بعدمِ التزامِ الجانبِ الإسرائيليِّ ببنودِ الهدنة، التي تلتزم فيها “حماس” بإطلاقِ خمسينَ رهينة، مقابلَ إفراجِ إسرائيلَ عن مئةٍ وخمسين سجيناً فلسطينياً من النساءِ والأطفال.
وأعلنت الأممُ المتحدةُ دخول إحدى وستين شاحنةَ مساعداتٍ غذائيةٍ لقطاعِ “غزة”، ليرتفع بذلك عددُ الشاحنات التي دخلت القطاعَ منذ بدايةِ الهدنة، إلى مئتين وثمانٍ وأربعين شاحنة.
ووفقَ بيانٍ لمكتبِ الأممِ المتحدةِ لتنسيقِ الشؤونِ الإنسانية، فقد سُلِّم لمستشفى “الشفاء” إحدى عشرةَ سيارةَ إسعافٍ وثلاثُ حافلاتٍ وسريرٌ طبي، مشيراً إلى أنه كلما طالَ أمدُ الهدنة، تمكنت وكالاتُ الإغاثةِ الإنسانيةِ من إرسالِ مزيدٍ من المساعداتِ إلى “غزة”
وكان المشفى في مرمى الاستهدافاتِ الإسرائيليةِ ما قبل الهدنة، مع اتهامِ حركةِ “حماس” بإنشاءِ أنفاقٍ ومقراتِ قيادةٍ تحت مبناه.
إلى ذلك، ذكرت وكالةُ “رويترز” أن وفداً قطرياً زار إسرائيلَ السبت، بهدف تمديدِ الهدنةِ التي من المقرر أن تنتهي الاثنينَ المقبل.
ونقلت الوكالةُ عن مصدرٍ مسؤول، أن فريقَ العملياتِ القطري، نسق أيضاً مع مسؤولين إسرائيليين لضمانِ استمرارِ الهدنة، وإطلاقِ سراحِ الرهائنِ دونَ عوائق.
علماء آثار.. الآشوريون كانوا سباحين ماهرين
بريطانيا- نُقِلَ اللوح الطيني الذي يُقدر عمره بثلاثة آلاف عام، من مدينة “نمرود”…