انطلاق فعاليات اليوم الأول من قمة المناخ في دبي
انطلقت يوم الخميس، فعالياتُ قمةِ المناخِ بدورتِها الثامنةِ والعشرين، التي استضافتها إمارةُ “دبي” في الإماراتِ العربيةِ المتحدة، والتي من المقررِ أن تستمرَّ حتى الثاني عشر من كانون الأول الجاري، بمشاركةِ أكثرَ من سبعين ألفَ شخصٍ من مئةٍ وثمانٍ وتسعين دولة، بما في ذلك رؤساءُ الدولِ وقادةُ العالم، ورؤساءُ الأحزابِ ومندوبون عن آلافِ المنظماتِ غيرِ الحكوميةِ والشركات.
وسيناقشُ الحضورُ عدةَ مواضيعَ تتعلقُ بارتفاعِ درجاتِ الحرارة، والفيضاناتِ والحرائقِ وغيرَها من المواضيعِ العالميةِ المتعلقةِ بالمناخ.
الانتقالُ من استعمالِ الوقودِ الأحفوريِّ للطاقةِ المتجددة، كان على رأسِ المواضيعِ التي تمت مناقشتُها، والذي كان قد اتُفِقَ عليه في قمةِ عامِ ألفين وواحدٍ وعشرين، دون أيِّ نتائجَ تُذكر، رغمَ استمرارِ الناشطين بالضغطِ على الحكوماتِ والشركاتِ للحدِّ من استخدامِ النفطِ والغازِ والفحم.
ومن جانبٍ آخر، يُتَوَقَّعُ الاتفاقُ على صيغةٍ نهائيةٍ لتفعيلِ صندوقِ تعويضِ الدولِ المعرضةِ للكوارثِ المناخية، الذي تمَّ الاتفاقُ على تشكيلِه في القمةِ السابقة، مع بقاءِ أسئلةٍ من دونِ جوابٍ واضح، ألا وهي من مُلزَمٌ بتمويلِ الصندوق، ومن المستفيدُ منه، ومن سيكون مسؤولاً عن إدارتِه.
هذا ومن المقررِ أن تضع القمةُ هدفاً جديداً يتعلق بالتمويل، رغم أن الأطرافَ المشاركةَ غيرُ مُلزَمَةٍ بأخذ قراراتٍ هذا العام، كما ينبغي على كلٍّ من الصين والولايات المتحدة والإماراتِ العربيةِ المتحدة، أن تنظم بشكلٍ مشتركٍ قمةً حول غازِ “الميثان” وغيرِه من الغازاتِ الدفيئةِ خلال القمة، لتعزيزِ تشديدِ الالتزامِ بتقليلِ انبعاثاتِ الغازاتِ بنسبةِ ثلاثين بالمئة.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يلتقي بالرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع في السعودية
الرياض – في تطور دبلوماسي بارز، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، 14 مايو، …