“بعد شهرين من فاجعة عرس بغديدا…. الأدباء السريان يستذكرون الحدث”

وفاءً لشهداء فاجعة عرس بغديدا، نظم اتحاد الأدباء والكتاب السريان في العراق، وقفة تأبينية، في دار مار بولس للخدمات الكنسية في مدينة بغديدا السريانية في سهل نينوى.

بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت عن راحة شهداء الفاجعة، بعدها ألقى الأديب روند بولص كلمة استذكر فيها الوقفة التضامنية مع هذا الحدث الجلل من قبل الرئاسات الثلاث في الدولة العراقية والمؤسسات الرسمية والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني والمبادرات الشخصية داخل وخارج العراق.

الإعلامي أكاد مراد نائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان، أكد بأن الحادثة يجب ألا تمر دون أن تكون هناك فعاليات رسمية وشعبية تستعيد الجريمة، إضافة الى مشاركة الادباء والفنانين وبقية شرائح المجتمع في توثيق هذا الحدث، مشيراً إلى أن اتحاد الأدباء سيقوم بإصدار عدد خاص من مجلة سفروثا عن الفاجعة.

بعدها استمعت الهيئة الإدارية إلى ملاحظات واقتراحات الحضور، ثم ألقى عدد من الشعراء قصائد عن الفاجعة.

وكانت مدينة بغديدا المنكوبة، ودعت الشهيدة (رافدة حنا مجيد شيتو) وهي الشهيد 133 من قائمة شهداء قاعة العرس، ما يؤشر إلى أن الحدث يتجدد مع كل شهيد تودعه بغديدا.