رؤساء الكنائس في العراق يجتمعون في قضاء عنكاوا
بدعوةٍ من غبطةِ البطريرك الكاردينال “مار لويس روفائيل ساكو”، بطريركُ الكلدان في العراق والعالم، اجتمعَ عددٌ من رؤساءِ الكنائسِ في العراق في قضاءِ “عنكاوا”
واستُهِلَّ الاجتماعُ بالوقوفِ دقيقةَ صمتٍ راحةً لأرواحِ شهداءِ حريقِ “بغديدا”، والحربِ الداميةِ في “غزة”
وبعدَ المباحثاتِ والمناقشات، خرجَ المجتمعون ببيانٍ ختاميٍّ جاءَ فيه، إن المسيحيين ليسوا أقليةً في وطنِهم وليسوا جالية، بل أنَّ جذورَهم عميقةٌ في العراق، ولهم دورٌ متجذرٌ في تاريخِ العراق والحضاراتِ الأولى، ويشكلون جزءاً أساسيّاً من إرثِه الثقافي والاجتماعيِّ والوطني.
وطالبَ البيانُ باتخاذِ إجراءاتٍ جديّةٍ للمحافظةِ على حقوقِ المسيحيين، وإنصافِهم وإعادةِ ممتلكاتِهم المُغتَصَبة، داعياً المسيحيين للتمسكِ بهويتِهم وأداءِ دورِهم الوطني، من خلالِ الانخراطِ في العمليةِ السياسيةِ ومؤسساتِ الدولةِ بكلِّ مهنيةٍ وإخلاص.
كما أدانَ البيانُ بأشدِّ العبارات، المحرقةَ البشعةَ التي طالت أهالي “بغديدا”، مطالباً الحكومةَ العراقيةَ بإجراءِ تحقيقٍ جدّيٍّ لمعرفةِ مسببيّ الحادثةِ ومحاسبتهم.
كما استنكرَ البيانُ الحربَ المدمِّرةَ الدائرةَ في الأراضي المقدسة، والتي بلغت حدّ ارتكابِ مجازرَ ضدَّ الإنسانية، في انتهاكٍ للقانونِ الدوليِّ والإنساني.
ودعا البيانُ في ختامِه جميعَ القوى لوقفِ العملياتِ العسكريةِ نهائياً، والعملِ على تحقيقِ حلِّ الدولتين، معلناً عن إلغاءِ مظاهرِ الاحتفالِ بعيدِ الميلادِ والسنةِ الجديدة، احتراماً لشهداءِ “بغديدا” والأراضي المقدسة.
إحياء الذكرى السنوية الأولى لشهداء عرس بغديدا
إحياءً للذكرى السنوية الأولى لكارثة عرس بغديدا والذي راح ضحيته مئةً وخمساً وثلاثون شخصاً، …