عداد القتلى يرتفع في غزة ومساع لعودة الهدنة

عادت رَحى الحربِ للدورانِ من جديد، صباحَ الجمعةِ في قطاعِ “غزة”، بين إسرائيلَ وحركةِ “حماس” الفلسطينية، بعد سبعةِ أيامٍ من الهدنةِ الإنسانية.

وكالةُ الأنباء الفلسطينية، أكدت ارتفاعَ عددِ ضحايا القصفِ الإسرائيليِّ على قطاعِ “غزة” منذ صباحِ الجمعة، إلى مئةٍ وتسعين قتيلاً، وأكثرِ من ستِّمئةِ مصاب.

وبحسب الوكالة، فإن عددَ القتلى الفلسطينيين منذ بدايةِ الهجماتِ في السابع من تشرين الأول الماضي، تجاوز خمسةَ عشرَ ألفَ قتيل، معظمُهم من النساءِ والأطفال.

ورداً على عملياتِ القصف الإسرائيلي، قصفت حركةُ “حماس” تجمعاتٍ لجنودٍ إسرائيليين في مدينةِ “غزة”، بقذائفِ الهاون من العيار الثقيل.

إلى جانب استهدافِها لقوةٍ إسرائيليةٍ راجلةٍ متمركزةٍ داخل مبنىً في “بيت حانون”، شمالَ قطاعِ “غزة”، بأربعِ قذائفَ مضادةٍ للأفرادِ والتحصينات.

من جانبِه، أكد الجيشُ الإسرائيليُّ أن عملياتِ القتالِ بدأت مرحلةً جديدةً في “غزة”، متهماً حركةَ “حماس” بخرقِ الهدنة.

المتحدثُ باسمِ الجيش الإسرائيلي “دانيال هاغاري”، قال إن القتالَ ضدَّ “حماس” سيكون بكلِّ الوسائلِ المتاحة، براً وجواً وبحراً، حسبَ وصفِه.

إلى ذلك، ما زالت مصرُ وقطر والولاياتُ المتحدةُ الأمريكية، يعملون معاً من أجل العودةِ إلى الهدنةِ بين إسرائيلَ وحركةِ “حماس” من جديد.

وأكد مسؤولون في البلدانِ الثلاثةِ رغبةَ بلادِهم بعودةِ الهدنةِ في القطاع، وإدخالِ أكبرِ قدرٍ ممكنٍ من المساعداتِ الإنسانيةِ للمتضررين هناك.