عمليات كر وفر بين الجيش العراقي وإرهابيي داعش

A member of the Iraqi-Kurdish Peshmerga checks a turret at the back of a pickup vehicle while on the road between Mosul and the capital of the northern Iraqi Kurdish autonomous region Arbil, on March 7, 2021, in - Pope Francis celebrated mass on Sunday with several thousand worshippers spread across a stadium in the Kurdistan regional capital of Arbil, the largest liturgy of his trip to pandemic-hit Iraq. (Photo by Vincenzo PINTO / AFP)

رغمَ القضاءِ عليه وتجفيفِ منابعِه في العراقِ وسوريا، غير أنَّ إرهابَ “داعش” لا يزالُ يشنُّ بين الفينةِ والأخرى، هجماتٍ إرهابيةً في مختلفِ المناطق، سواءً في العراقِ أو سوريا.

آخرُ تلكَ الهجماتِ استهدفَ محافظةَ “ديالى” في إقليمِ كردستان العراق، والذي أسفرَ، وبحسبِ مصادرَ أمنيةٍ في إقليمِ كردستان العراق، عن مقتلِ ما لا يقلُّ عن عشرةِ مدنيين، وجرحِ سبعةَ عشر آخرين.

رئيسُ الإقليم “نيجرفان برزاني”، استنكرَ الهجومَ ووجه أصابعَ الاتهامِ لإرهابيي “داعش”، قائلاً إن الإرهابَ يشكلُ تهديداً خطيراً، مضيفاً بأنَّ هذه الهجماتِ لا تؤدي فقط للعبثِ بأمنِ المنطقة، بل تذكرنا بأهميةِ تعزيزِ القدراتِ لمواجهةِ الإرهاب.

المتحدثُ باسمِ الشرطة “هيثم الجبوري”، قال إنَّ إرهابيي “داعش” هم من نفذوا الهجوم، باستخدامِ قنبلةٍ مزروعةٍ في سيارة، وقنصِ مجموعةٍ من المدنيين.

محافظُ “ديالى” “مثنى التميمي”، توعدَ الفاعلين بملاحقتِهم ونيلِ جزاءِهم، وشدد على بذل الجهودِ لمنعِ تكرارِ هذه الاستهدافاتِ والهجماتِ في منطقةِ “المقدادية”

وفي سياقِ محاربةِ الإرهاب، أعلن سلاحُ الجوِّ العراقيُّ تنفيذَ هجماتٍ وغاراتٍ جوية، على أوكارِ إرهابيي “داعش” في منطقة “طوزخورماتو” بمحافظةِ “صلاح الدين”، وذلك إثرَ معلوماتٍ استخباراتية.

وأسفرت الغاراتُ، وبحسبِ الجيشِ العراقي، عن مقتلِ إرهابيين وتدميرِ أسلحتِهم ومعداتِهم اللوجستية.