برلماني تركي يفضح النظام ويطالبه بقطع علاقته مع إسرائيل
ما زال النظامُ التركيُّ يتلقى الضرباتِ المتتاليةَ التي تكشف زيفَ ادعاءاتِه، فيما يتعلقُ بمناصرةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وقضيتِه، لا سيما بعد اشتعالِ الحربِ في قطاعِ “غزة”، في السابعِ من تشرين الأولَ الفائت.
البرلمانيُّ التركيُّ عن حزبِ السعادة “نجم الدين شاليشكان”، اتهم سلطاتِ النظامِ بتزويرِ وجهاتِ السفنِ التجاريةِ المغادرةِ من الموانئ التركيةِ باتجاهِ إسرائيل.
وخلال مشاركته في برنامجٍ تلفزيوني، أكد “شاليشكان” أن البارودَ المُنتَجَ في تركيا، يعد أحدَ أهمِّ الصادراتِ إلى إسرائيل.
وأضاف أن السلطاتِ بدأت تزورُ الوثائق، إذ يغيرون وجهةَ السفينةِ عقب مغادرتِها الموانئ، مؤكداً أنه حصلَ على هذه المعلوماتِ من صديقٍ له، وهو عضوٌ بحزبِ العدالةِ والتنميةِ الحاكم.
وطالب البرلمانيُّ التركيُّ النظامَ بقطعِ العلاقاتِ التجاريةِ مع إسرائيل، لأن الاحتجاجَ فقط لا يكفي، فمعظم العواصمِ الأوروبيةِ شهدت مظاهراتٍ احتجاجيةً أكبرَ بكثيرٍ من تلك التي نظمها النظامُ التركي، في عدةِ مدنٍ بتركيا.
وبحسب بياناتٍ رسميةٍ صادرةٍ عن معهدِ الإحصاءِ التركي، فقد بلغت صادراتُ تركيا إلى إسرائيل عام ألفين واثنين وعشرين، قرابةَ سبعةِ ملياراتِ دولار، بعد أن كانت لا تصل إلى مليارِ دولارٍ عام ألفين واثنين، مع استلامِ حزبِ العدالةِ والتنميةِ الحكمَ في تركيا، وهو ما يعني زيادةَ حجمِ التجارةِ بين البلدين بنسبةِ خمسِمئةٍ واثنين وثلاثين بالمئة، خلال السنواتِ العشرين الماضية.
ومع بدايةِ الحربِ الدائرةِ في قطاعِ “غزة”، زادت الصادراتُ التركيةُ إلى إسرائيلَ بنسبة تسعةٍ وعشرين بالمئة، مقارنةً بنفس الشهرِ من العامِ الفائت، كما ارتفعت الصادراتُ التركيةُ إلى إسرائيل خلال العام الحالي، بنسبة عشرين بالمئةِ عن العامِ المنصرم.
شعبنا في قرية زاز يحتفل بتقديس كنيسة السيدة العذراء
اعتُبِرَ يوم أمس يوماً مبهجاً لأبناء شعبِنا في قريةِ “زاز” بمنطقة “طورعب…