روسيا تقصف أفدييفكا وتقر بمقتل أحد ضباطها

تستمر الحربُ الروسيةُ الأوكرانية، رغم جمودِ بعضِ الجبهات، وعدمِ تغيرِ خارطةِ السيطرةِ منذ مدة.

مسؤولون أوكرانيون أكدوا أن وتيرةَ القصفِ الروسيِّ على بلدةِ “أفدييفكا” شرقي أوكرانيا هدأت قليلاً، بسبب ما وصفوه بالخسائرِ البشريةِ الفادحةِ التي تكبدَها الجيشُ الروسي، وبسببِ سوءِ الأحوالِ الجوية.

رئيسُ بلديةِ البلدة “فيتالي باراباخ”، أوضح أن الجيشَ الروسيَّ مرهق، وفقَ تعبيرِه، مشيراً إلى أن أعدادَ الأشخاصِ المستعدين للمشاركةِ في الهجومِ طواعيةً تتضاءل.

في غضون ذلك، أقرت “موسكو” بمقتلِ أحدِ ضباطِها الكبارِ في أوكرانيا.

حاكمُ منطقةِ “فورونيغ” الروسية “ألكسندر غوسيف”، عبر عن ألمِه الشديدِ لمقتلِ اللواء “فلاديمير زافادسكي”، نائبُ قائدِ الفيلقِ الرابعِ عشر بالأسطولِ الشماليِّ بالجيش، وذلك أثناء أداءِ واجبِه في منطقةِ عملياتٍ خاصة، حسب وصفِه.

إلا إن قنواتٍ روسيةً على تطبيقِ “تليغرام”، تناقلت خبرَ مصرعِ الضابطِ الروسيِّ أواخرَ الشهر الفائت، مشيرة إلى مقتلِه بدوسِه على لغمٍ يُعتقد أنه روسي، يبعد مسافةً كبيرةً عن الجبهات.

إلى ذلك، حذر البيتُ الأبيضُ من نفادِ الوقتِ والمالِ لدى الولايات المتحدة، لمساعدةِ أوكرانيا في حربِها مع روسيا.

التحذيرُ هذا، وُجه لقاداتِ الكونغرس الأمريكيِّ للسماحِ بحزمةِ مساعداتٍ تُقَدَّرُ بستين مليارَ دولار، كانت قد قُدمت في وقتٍ سابق.

ويعرقل الجمهوريون تمريرَ المساعدات، إلا مع تقديمِ تنازلاتٍ من الحزبِ الديمقراطي، بملفاتٍ تتعلق بأمنِ الحدودِ والهجرةِ غيرِ الشرعية.