مخاوف من موجة نزوح جديدة في الأراضي المقدسة
في مقابلته مع وكالةِ الأنباءِ الكنسيةِ “آسيا نيوز”، قال الأب “فرنشيسكو باتون” أحدُ حراسِ الأرضِ المقدسة، وهي جماعةٌ من المرسلين الفرنسيسكان، قال إن مشاعرَ الريبةِ الآخذةَ بالتنامي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، تنعكسُ في الحياةِ اليومية، معربًا عن خشيتِه من موجةٍ جديدةٍ من النزوح، قد تشهدُها الجماعاتُ المسيحيةُ في الأرضِ المقدسة، بعد انتهاءِ الصراع.
وطلب من الجماعةِ الدوليةِ أن تعترف بمعاناةِ الطرفين على حدٍّ سواء، في حربٍ يكون فيها الجميعُ خاسراً، على حدِّ تعبيرِه.
وردًا على سؤالٍ بشأن الظروفِ التي يعيشها المسيحيون في الأرضِ المقدسة، قال “باتون” إن المسيحيين يمرون بأوقاتٍ عصيبةٍ للغاية، خصوصًا في مدينةِ “بيت لحم” والضفةِ الغربيةِ عمومًا، فهم عاجزون عن العمل، كما أن أهالي “بيت لحم” يعانون من غيابِ السُياحِ والحُجاج، ما أدى إلى انقطاعِ مصدرِ رزقِهم.
وأكد أن الكنيسةَ في الأرضِ المقدسة، تتبنى نهجَ “البابا فرنسيس”، وهي تريد أن تكون على نفسِ القربِ من الجميع، واعتبر أنه لا بد من الشعورِ بمعاناةِ الطرفين، والإقرارِ بكرامةِ الجانبين المتألمَين، وهذا ما ينبغي أن يفعلَه الطرفان في المستقبل.
في ختامِ حديثِه، شدّد الأب “باتون” على ضرورةِ ألا تقوم الجماعةُ الدوليةُ بدورِ المشجع، كما يحصل في ملاعبِ كرةِ القدم، لأن ما يجري في المنطقةِ هو صراعٌ يسفرُ عن سقوطِ القتلى، ولا بد أن تسعى جميعُ الدولِ إلى فهمِ معاناةِ الطرفين، وإيجادِ الحلول.
بوتين يلتقي بزشكيان في تركمانستان
على هامش المؤتمر الدولي “ترابط العصور والحضارات – أساس السلام والتنمية”،…