مقتل وإصابة 6 عناصر من قوات دمشق باستهداف مجهول في درعا
قُتل وأصيب ستة عناصر من قوات حكومة دمشق باستهداف سيارة عسكرية كانت تقلّهم، من قبل مجهولين بريف درعا الشمالي، في تطور جديد يشير إلى مدى فشل النظام السوري في ضبط الوضع الأمني في المنطقة منذ أن أجرت عمليات التسوية في درعا ولحد الآن.
التفاصيل:
قتل أربعة عناصر من “أمن الدولة” التابع لقوات حكومة دمشق، وأصيب عنصران آخران بجراح متفاوتة، في استهداف سيارة عسكرية تقلّهم، من قبل مسلحين مجهولين صباح اليوم.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاستهداف تزامن مع مرور السيارة العسكرية على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل بريف درعا الشمالي، حيث جرى نقل المصابين إلى مشافي الصنمين.
وعقب الاستهداف استنفر عناصر قوات حكومة دمشق في المنطقة، لملاحقة المهاجمين، الذين فرّوا إلى جهة مجهولة.
يأتي ذلك في ظل الفوضى والفلتان الأمني المستشريين في درعا، إلى جانب غياب الرقابة والمساءلة القانونية.
وبلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع هذا العام، 470 حادثةَ فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 377 شخصاً، منهم 137 مواطناً و156 من قوات حكومة دمشق والأجهزة الأمنية التابعة لها.
وتدل هذه الأرقام على مدى فشل حكومة دمشق في ضبط الوضع الأمني في المنطقة، لا سيما أنها أجرت في درعا عمليتي “تسوية” أولها كانت في العام 2018 والثانية في العام 2021.
ويرى مراقبون أن حكومة دمشق تؤدي دوراً سلبياً بإصرارها على حل الأزمة السورية وفقاً لذهنيتها وسلوكها المستغل للوضع المتردي لأبناء سوريا، وأن تجاهل حكومة دمشق للوضع والسخط الشعبي في الداخل، قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع التي بدأت معالمها تتضح مع مرور نحوِ أكثرَ من مئة يوم على احتجاجات السويداء المناوئة لحكومة دمشق، والمطالبة بحل سياسي شامل للأزمة السورية وفق القرار الأممي 2254، و”إسقاط النظام”.
اسحق وبرصومو يدعوان لتثبيت حقوق الشعب السرياني الآشوري في الدستور السوري الجديد
في مسعى من الشعب السرياني الآشوري في سوريا للحصول على حقوقه القومية والدينية دستورياً، وخا…