المطارنة الموارنة يطالبون بعودة سيادة الدولة اللبنانية ووقف الاستهدافات جنوبي البلاد

على خلفية الاستهدافات التي يشهدها جنوب لبنان مع بداية الحرب في قطاع غزة، ندد المطارنة الموارنة في لبنان فتح جبهات جديدة في جنوبي البلاد لأي فصيل من الفصائل الفلسطينية، مشيرين إلى أن هذا يعد خرقاً لسيادة الدولة اللبنانية، التي يجب أن يبقى قرار الخرب والسلم بيدها.

وفي بيان صدر عقب الاجتماع الشهري، الذي عُقد في الصرح البطريركي ببكركي اللبنانية، وبرئاسة البطريرك بشارة بطرس الراعي وحضور الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية، عبر المجتمعون عن حزنهم لما يجري في غزة.

وناشد البيان بضرورة الحفاظ على المؤسسة العسكرية، وعدم السماح للفراغ بتهديد مراكز القيادة فيها، منوهاً إلى أنه يجب إعطاء الجيش ما أسماها جميع الوسائل الضرورية من أسلحة ومعدات وغيرها، كي يتمكن من القيام بواجبه في الحفاظ على الدولة والمجتمع بنشر الأمن والسلام.

وعبر المجتمعون عن خشيتهم من أن الفراغ الموجود في منصب رئاسة الجمهورية سيؤدي إلى مزيد من الاستفرادات بقرار الحرب باسم لبنان، وإلى شل الجيش، والعبث بالقرار ألف وسبعمئة وواحد، معتبرين ذلك خروجاً فاضحاً على الميثاق وعلى اتفاق الطائف الذي أعاد السلم الداخلي والخارجي إلى لبنان، حسب وصف البيان.

وطالب الآباء، رئيس المجلس النيابي والنواب بانتخاب رئيس للدولة، كما دعوا رئيس الحكومة بشجب التعديات على دور الدولة والتصدي العاجل والحازم لها، على جميع المستويات.

كما تمنت الشخصيات المجتمعة استقرار الأوضاع جنوبي البلاد، وعودة السلام إلى القرى الحدودية، حتى يتسنى لكل شخص أن يعيش فرحة الأعياد التي باتت قريبة جداً، ولكي يتمكن اللبنانيون المغتربون من القدوم إلى لبنان والاجتماع بأهاليهم.