بينها عوائل عراقية.. توطين أفراد أسر عناصر داعش في رأس العين
أفاد مهدي حسين، وهو ناشط مدني من أهالي رأس العين، أنه يتم توطين أفراد أسر عناصر تنظيم داعش في هذه المنطقة الواقعة في شمال شرق سوريا، وكشف عن وجود أكثر من ثلاث عوائل عراقية في (رأس العين)، وقد كان أزواجهم وآباؤهم عناصر في تنظيم داعش، وقد تم توطين عائلاتهم في هذه المنطقة.
وذكر أنه “تم توطين عرب مستقدمين من مناطق سورية أخرى، مثل إدلب وحلب وإعزاز وجرابلس، في 5500 منزل تعود للسكان الأصليين المهجّرين من المنطقة”. واضاف أن “المستقدمين والفصائل المدعومة من تركيا استولوا على 1200 متجر ومحل صناعي وتجاري، وكذلك أكثر من 1000 هكتار من الأراضي الزراعية المملوكة لسكان رأس العين، وأخلوا أيضاً أكثر من خمس وخمسين قرية من سكانها”.
وذكر حسين أن منزله يقطنه حالياً، شخص إدلبي، وقد أرسل له المستوطن رسالة عبر أحد الأقرباء ليخبره بعدم التفكير في العودة لمنزله، لأنه لم يعد ملكاً له.
حسين، أوضح أن العائلات التي تقطن في رأس العين، قسم منها هم أسر المسلحين في الجيش الوطني السوري التابع للائتلاف، والقسم الآخر نازحون من مناطق أخرى.
ونوه إلى أن المستقدمين من المناطق البعيدة، يساهمون في التغيير الديمغرافي والاجتماعي في (رأس العين)، إذ يسجلون أنفسهم على قيد المنطقة وهم غرباء عنها، فيما أصبحت رأس العين تابعة إدارياً لمحافظة أورفا في تركيا، وفق حديثه.
ورفع مهدي حسين، الناشط المدني المهجّر، مفتاح باب منزله، ليقول: هذا ما جلبته معي أثناء النزوح والتهجير.
مؤتمر الحوار السوري في دمشق: خطوة نحو العدالة والمحاسبة
دمشق، سوريا – شهدت العاصمة السورية دمشق نهاية الأسبوع انعقاد مؤتمر الحوار السوري في فندق ا…