مسؤول أميركي.. واشنطن تفضل الرد بقوة على جماعات إيران بسوريا بدلاً من الانسحاب
في معرضِ تعليقهِ على الهجماتِ التي تتعرضُ لها القواعدُ الأمريكيةُ في سوريا من قبلِ جماعاتٍ مسلحةٍ مرتبطةٍ بإيران، قالَ المسؤولُ الأميركيُ السابقُ في الكونغرس آلان ماكوفسكي، إنَّ الولاياتِ المتحدة، تُفضلُ الرَّدَ بقوَّةٍ على جماعاتِ إيران المسلَّحةِ التي تَستهدِفُ القواعدَ، بدلاً من الانسحابِ والقَولِ أَنهَا طُردَت من هُناك، حَسبَ وَصفِه.
وأضافَ ماكوفيسكي في تصريحٍ له، أنَ الخسائرَ الأميركيةَ جراءِ الهجماتِ المسلحةِ ليست كبيرةً، وبالتالي ليسَ هناكَ حاجةٌ فعليةٌ لإعادةِ دراسةِ مسألةِ تواجدِ القوات في سوريا، وخصوصاً في ظلِ استمرارِ تهديدِ تنظيمِ داعش الإرهابي على المنطقةِ وعلى المجتمعِ الدوليِ بأكملهِ.
وبحسبِ ماكوفسكي، فإنَ قواتِ سوريا الديمقراطيةِ، ” قسد ” لا تزالُ بحاجةِ لدعمِ واشنطن من أجلِ القضاءِ النهائيِ على تنظيمِ داعش، أو أيِ هجومٍ جديدٍ قد يشنهُ التنظيم.
ولفتَ المسؤولُ الأمريكيُ، إلى أنَ هناكَ قلقاً لدى بعضِ صناعِ القرارِ في الولاياتِ المتحدةِ، من قوةِ تيارِ داخلَ الحزبِ الجمهوريِ، يعملُ على التقليلِ من التزاماتِ واشنطن في سوريا، لاسيما إذا أدتْ الهجماتُ المتكررةُ على قواعدِ الجيشِ هناكَ إلى خسائرَ في صفوفهِ.
وحولَ التصويتِ الأخيرِ في مجلسِ الشيوخِ حولَ قرارٍ قدمهُ الجمهوريونَ لسحبِ القواتِ الأمريكيةِ من سوريا، والذي رُفضَ بأغلبيةِ أربعةٍ وثمانينَ صوتاً، قالَ ماكوفسكي، إنَّ التصويتَ يظهرُ الرفضَ القويَّ من قبلِ المجلسِ لمقترحِ سحبِ القواتِ.
هذا، وتتعرضُ القواتُ الأميركيةُ في العراقِ وسوريا لهجماتٍ متكررةٍ من قبلِ جماعاتٍ مواليةٍ لإيران، حيثُ تعرضت قواعدها منذُ السابعِ عشرَ من تشرينَ الثاني الماضي، لأكثرَ من سبعينَ هجوماً في كلٍ من البلدينِ.
الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع يستقبل وفداً يونانياً
درمسوق (دمشق)_سوريا في إطار الزيارات المتواصلة للوفود الدولية إلى دمشق، وإجراء لقاءات مع ا…