وفد بريطاني يتسلم عدداً من رعاياه من عوائل إرهابيي داعش
استمراراً لعملياتِ تسليمِ أطفالِ ونساءِ إرهابيي “داعش” المحتجزين في مخيماتِ شمالِ شرقِ سوريا، وتلبيةً لنداءاتِ ومناشداتِ الإدارةِ الذاتيةِ للدول بضرورةِ استعادةِ رعاياها، توجه وفدٌ حكوميٌّ بريطانيٌّ في زيارةٍ لمناطقِ شمالِ شرقِ سوريا.
وبحسبِ الموقعِ الرسميِّ لدائرةِ العلاقاتِ الخارجية، فإنَّ الوفدَ الزائرَ ضمَّ كلاً من القائمةِ بأعمالِ القنصلِ العامِّ في القنصليةِ البريطانيةِ العامةِ في “أربيل” “كاثرين شو”، والسكرتيرِ الأولِ للشؤونِ السياسيةِ في مكتبِ المملكةِ المتحدةِ لشؤونِ سوريا “آندي سكوت”، والسكرتيرِ الثاني للشؤونِ السياسيةِ في مكتبِ المملكةِ المتحدةِ لشؤونِ سوريا “نيكولا موس”
وتم استقبالُ الوفدِ من قبلِ نائبِ الرئاسةِ المشتركةِ لدائرةِ العلاقاتِ الخارجية “روبيل بحو”، وعضوِ الهيئةِ الإداريةِ “خالد إبراهيم”، وممثلةِ وحداتِ حمايةِ المرأة “لانا حسين”
“بحو” وفي مستهلِّ اللقاء، تحدث عن الهجماتِ العشوائيةِ التي يشنُّها الاحتلالُ التركيُّ على مناطقَ متفرقةٍ في شمالِ وشرق سوريا، لافتاً إلى أنها تستهدف بصورةٍ رئيسيةٍ المرافقَ الحيويةَ والبنى التحتية، مما يزيد من سوءِ الأوضاعِ الإنسانية، ويدفع باتجاهِ موجاتِ هجرةٍ من المنطقة.
وأكد “بحو” أن إرهابيي “داعش” هم المستفيدون من الهجماتِ التركيةِ على المنطقة، مشدداً على ضرورةِ تحركِ المجتمعِ الدوليِّ العاجلِ لحسمِ ملفِّ معتقلي وعوائلِ “داعش”، وأن ينهض بمسؤولياته حيالَ الإدارةِ الذاتية.
وفي ختامِ اللقاء، تم تسليمُ الوفدِ امرأةً وخمسةَ أطفالٍ من عوائلِ إرهابيي “داعش”، ممن يحملون الجنسيةَ البريطانية، وفق وثيقةِ تسليمٍ رسميةٍ بين الجانبين.
وجاءت عمليةُ التسليم، في الوقتِ الذي أحصى فيه قسمُ الرصدِ والتوثيقِ في وكالةِ “نورث برس”، تسليمَ سبعِمئةٍ وستةٍ وعشرين طفلاً وامرأةً من مخيماتِ شمال سوريا، إلى دولٍ مختلفةٍ منذ بدايةِ العامِ الجاري.
بيدرسن يؤكد أن القتال الدائر في سوريا ينتج عنه عواقب وخيمة
في ظل التطورات التي شهدتها مدينة “حلب” شمالي سوريا، حذر المبعوثُ الخاص للأمم ا…