مجلس شعوب شمال شرق سوريا يصادق على العقد الاجتماعي الجديد

اختُتِمَت جلسةُ المصادقةِ على مسودةِ العقدِ الاجتماعيِّ الجديد، التي خرجت بها اللجنةُ الموسعةُ بعدَ أشهرٍ من الجلساتِ والمناقشات.

الجلسةُ التي أُقيمت في مقرِّ الإدارةِ الذاتيةِ في “الرقة”، وبحضورِ ممثلين عن المجالسِ التنفيذيةِ والتشريعيةِ واللجنةِ الموسعة، انتهت بالمصادقةِ على العقدِ الاجتماعيِّ الجديد، الذي شهدَت بنودُه تغييراً، أقلُّ ما يُقالُ عنه أنَّه جذري.

إذ غيرت الإدارةُ الذاتيةُ اسمَها ليصبحَ الإدارةَ الذاتيةَ الديمقراطيةَ في إقليمِ شمالِ شرقِ سوريا، أي أنَّها باتت مؤلفةً من إقليمٍ واحدٍ يتضمن سبعَ مقاطعات.

المجلسُ العامُّ أيضاً بات يُعرفُ، وبحسبِ العقدِ الاجتماعي الجديد، باسمِ مجلسِ شعوبِ شمالِ شرقِ سوريا، أما هيئةُ البلديات، فباتت تُعرفُ بتجمعِ واتحادِ البلديات.

هذا وسيتمُّ استحداثُ بعضِ المؤسساتِ كمؤسسةِ الرقابة، التي ستكون تابعةً لمجلسِ الشعوب، ومكتبِ النقدِ والمدفوعاتِ المركزي، ومحكمةِ حمايةِ العقدِ الاجتماعي.

هذا وأولى العقدُ الجديدُ مزيداً من الحقوقِ والواجباتِ على الفردِ في شمالِ شرقِ سوريا، كما أعطى زخماً كبيراً لدورِ المرأةِ والشبيبة، إضافةً لاعتبارِ اللغةِ السريانيةِ لغةً أساسيةً في المنطقة، وغيرِها من التغييراتِ الجوهرية، التي ستساهمُ في تعزيزِ الديمقراطيةِ وحمايةِ حقوقِ كافةِ المكوناتِ والشعوب.

المجلسُ العام، أو مجلسُ الشعوبِ حالياً، أشارَ إلى أن العقدَ الاجتماعيَّ الجديدَ يُعتبر نافذاً، اعتباراً من تاريخِ المصادقةِ عليه، أي من الثاني عشر من الشهرِ الجاري.