الانتحار.. ظاهرة تغزو المجتمع النسائي الأفغاني
لم تقتصر تعدياتُ حركةِ “طالبان” التي استلمت الحكمَ في أفغانستان، لم تقتصر على ممارسةِ التضييقِ على النساءِ وسلبِ حقوقِهن فحسب، إذ وصلَ الأمرُ ببعضِ النساءِ والفتياتِ الأفغانياتِ للإقدامِ على الانتحار، هرباً من الاضطهادِ والقمعِ والتهميش.
فبحسبِ الطبيب “شكيب أحمدي”، الذي يتولى علاجَ المرضى في عيادةٍ للصحةِ العقلية، فإن عددَ المريضات في عيادته ارتفعَ بنسبةِ أربعين إلى خمسين بالمئة، منذ تسلمِ حركةِ “طالبان” السلطة، مضيفاً بأنَّ عشرةً بالمئةِ منهنَّ يقدمن على الانتحار.
وهذه النسبُ المخيفةُ لم تأتِ من فراغ، إذ أنَّ النساءَ يُمنَعنَ من دخولِ معظمِ أماكنِ العملِ والجامعاتِ والمدارس ما بعد الابتدائية، وحتى المنتزهاتِ الوطنيةَ وصالاتِ الألعابِ الرياضية، دون مرافقٍ ذكر.
الطبيبُ حذر من موجةٍ جديدةٍ من الانتحار، خاصةً بعد إنهاءِ العديدِ من الفتياتِ تعليمَهن الابتدائي، إذ سيجدن أنفسَهن حبيساتِ المنازل.
“هيذر بار” المديرةُ المساعدةُ لقسمِ حقوقِ المرأةِ في “هيومن رايتس ووتش”، قالت إن النساءَ الأفغانياتِ يشعرن بالقلقِ من أن العالمَ بدأ يتقبلُ ما يحدثُ لهن، ويعتبرُه أمراً طبيعياً.
وشددت “بار” على أن ما تعاني منه النساءُ والفتياتُ الأفغانيات، أمرٌ غيرُ محتمل، وسيترك آثاراً سلبيةً هائلةً على حقوقِ المرأةِ على مستوى العالم.
الممثلة السريانية ديانا آراس تتحدث مع وكالة سيرياك برس عن دورها الرئيسي في فيلم “مملكة الزعفران”
سيرياك برس 16/02/2025 “مملكة الزعفران” هو دراما تتبع قصة مسرات، وهي امرأة كشمي…