اليونيفيل.. الوضع في جنوب لبنان صعب وخطير

يوماً بعدَ يوم، تتوسعُ جبهةُ الحربِ في قطاعِ “غزة” بينَ إسرائيلَ وحركةِ “حماس” الفلسطينية، لتشملَ مساحاتٍ من جنوبِ لبنان، حيث تنتشرُ ميليشيا “حزب الله” الإيرانيةُ في لبنان.

وفي هذا الصدد، قالَ قائدُ قوةِ الأممِّ المتحدةِ المؤقتةِ في لبنان “اليونيفيل”، الجنرال “أرولدو لازارو ساينز”، إن الوضعَ في جنوبِ لبنان متوترٌ وصعبٌ وخطير، موضحاً أن ”اليونيفيل” تسعى للحفاظِ على الوضعِ القائم، وتلعبُ دورَ وساطةٍ بين الطرفين، لتجنبِ أخطاءٍ يمكن أن تكونَ سبباً آخرَ للتصعيد.

وفي ذاتِ الوقت، شددَّ “ساينز” على أن “حزبَ الله” يستخدمُ أسلحةً بعيدةَ المدى، فيما تنتهكُ إسرائيلُ المجالَ الجويَّ اللبناني، مؤكداً على الترابطِ الوثيقِ بينَ الحربِ في “غزة”، وتصاعدِ التوترِ في جنوبِ لبنان، مرجعاً ذلكَ لدعمِ “حزب الله” لحركةِ “حماس”.

وعلى صعيدٍ متصل، قالت وزيرةُ الخارجيةِ الفرنسيةِ “كاترين كولونا”، إنه يجبُ تنفيذُ قرارِ مجلسِ الأمنِ الدوليِّ رقمَ ألفٍ وسبعِمئةٍ وواحد بشأن لبنان.

هذا وينصُّ القرارُ على عدمِ وجودِ أيِّ فصائلَ مسلحةٍ على الحدودِ اللبنانية، وحظرِ جميعِ الأسلحةِ غيرِ المصرحِ بها، كما يتولى الجيشُ اللبنانيُّ مسؤوليةَ الأمنِ على الحدود، وحظرِ دخولِ أيِّ قوةٍ مسلحة، بما في ذلك “حزب الله”.